كتب حازم أبودومة: استنكر عدد من الشخصيات السياسية والحزبية صمت الحكومات العربية والاسلامية تجاه الاعتداءات والمذابح المستمرة التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار واضطهاد الأقليات المسلحة في عدد من بلدان العالم وطالبوا الحكومة المصرية بتدخل حاسم لوقف هذه المجارز وأعرب سامح عاشور نقيب المحاميين عن دهشتة ازاء صمت الحكومات القاتل تجاه الاعتداءات التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار والاعتداءات علي الاقليات الاسلامية في بعض المناطق. ومن ناحيته قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل وعضو مجلس الشوري ان مايحدث يؤكد علي ضعف الحكومات العربية والاسلامية ويؤكد انفصالهما عن الرأي العام في بلادها. وقال ان الجريمة التي تحدث ضد المسلمين في مينامار ضد مثياق الاممالمتحدة وضد حرية اعتناق الاديان مؤكدا انها تسعر حربا ضد المسلمين هناك وطالب الشهابي الحكومات العربية بقيادة حملة دولية اسلامية لوقف إبادة المسلمين في مينامار. ومن ناحيته قال عبدالغفار شكر وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعب الاشتراكي ان الاقليات في دول العالم دائما ماتتعرض الي الاضطهاد. وأضاف إن مايتعرض له المسلمون هناك يجب ان يواجه باستنكار شديد من الاممالمتحدة والمنظمات الدولية وحكومات العالم لردع قمع المسلمين