عبرت حركات ثورية "ثوار مصر" و"الربيع العربى" عن بالغ قلقها لما يحدث فى إقليم بوما فى دولة مينامار بعد تجدد أعمال القتل والحرق والتشريد ضد الأقلية المسلمة فى سلسلة من الاعتداءات المتكررة. وقالت حركات "ثوار مصر" و"الربيع العربى"و"الجبهة الثورية لحماية الثورة"، إنهم يتابعون بقلق بالغ ما يحدث فى إقليم بوما فى دولة مينامار بعد تجدد أعمال القتل والحرق والتشريد ضد الأقلية المسلمة فى سلسلة من الاعتداءات المتكررة والتى كان آخرها حرق ألفى منزل للمسلمين وقتل أكثر من مائة مسلم فى أول عيد الأضحى من قبل الأكثرية البوذية. وأكد مؤرخ الثورة المصرية أسامة عز العرب، منسق الجبهة الثورية لحماية الثورة: إن هذه الأعمال الإجرامية تستوجب منا تقديم يد العون لإخواننا فى بورما بكل أشكال الدعم المادى والمعنوى لرفع الاضطهاد الدينى من قبل البوذيين الذين يمثلون الأغلبية ولابد أن يكون لدولة بنجلاديش المسلمة والمجاورة لبورما دور سياسى للضغط على حكومة ميانمار لإيقاف هذه المجازر والإبادة الجماعية والتمييز والاضطهاد العنصري والديني الذى يجرى منذ فترة طويلة من البوذيين المتطرفين بغطاء حكومى وتغافل دولى. ودعا أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمتحدث الرسمى لتجمع الربيع العربى منظمة المؤتمر الإسلامي لعقد قمة عاجلة والخروج بقرارات تنهى هذه الأزمة، داعيا القيادة المصرية لاتخاذ موقف حازم نحو ما يحدث للأشقاء المسلمين واستدعاء سفير مينامار بالقاهرة لإبلاغه الاحتجاج الرسمى على ما يحدث، مطالبا دول العالم بتقديم الدعم الإنسانى للمشردين الروهنجيا. وقال إن القوى الثورية تدرس عمل فعاليات ثورية أمام جامعة الدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى وسفارة مينامار بالقاهرة لإنقاذ الأقلية المسلمة ووقف الحرق والإبادة الجماعية بحقهم وذلك عقب إجازة عيد الأضحى.