أكد الدكتور ياسر علي المتحدث باسم رئيس الجمهورية أن الأوضاع الأمنية في سيناء أكثر استقرارا حاليا, وأن هناك جهودا ضخمة تبذل لمعالجة جميع مظاهر التجاوزات الأمنية هناك. وقال إن ضبط الأوضاع في سيناء يتم من خلال الحوار مع أبنائها وصولا للاستقرار, مشددا علي أن سيناء في قلب العملية التنموية المستقبلية بمصر, وأن الاستقرار الحقيقي يتم من خلال التنمية والإرادة السياسية الموجودة. وعلي جانب آخر, وصلت إلي مدينة العريش دفعة جديدة من الآليات والمعدات العسكرية لدعم الشرطة في حملاتها المكثفة ضد الإرهاب, لتطهير سيناء من البؤر الإجرامية, ولضبط المتورطين في أحداث الاعتداءات علي القوات. وأعلن مصدر أمني أن الدعم عبارة عن عدد من المدرعات والآليات المجنزرة, إلي جانب الكتل الأسمنتية الكبيرة لإحكام السيطرة الأمنية. وكان قد سبق وصول دفعة من المدرعات الحديثة للشرطة, ودفعة من الآليات والمعدات العسكرية والأفراد لدعم الوجود الأمني بالمحافظة. ومن جهتها, كثفت أجهزة الأمن بسيناء من وجودها بالعريش ورفح والشيخ زويد, ومناطق وسط سيناء. وأكد مصدر أمني بالعريش أنه تم توفير العديد من الإمكانات والمعدات والمركبات المطلوبة, لدعم وتعزيز الوجود والانتشار الأمني. كما جري تشديد الإجراءات الأمنية علي كوبري السلام فوق قناة السويس, وعند نفق الشهيد أحمد حمدي. وفي سياق متصل, تمكنت إدارة البحث الجنائي بشمال سيناء من ضبط أخطر العناصر الإجرامية التي نفذت الهجوم علي قسم ثاني العريش منذ عام, وذلك بعد أن احتمي بإحدي شقق المساعيد, وتبين أنه صادر بحقه حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة.