هل ممكن تتقدم مصر خطوة واحدة للأمام ؟! هل ممكن ينحى الجميع لغة المصالح والصراع على الكراسى والسلطة والمال لمصلحة مصر ؟! هل كان من مصلحة مصر حل مجلس الشعب فى ظل مرحلة انتقالية كانت تمر بها البلاد وبعد ثورة مدنية كان يحكمنا بها العسكر؟ هل من مصلحة مصر الدعوى المقدمة ضد الرئيس محمد مرسى ببطلان الأعلان الدستورى الذى أصدره بإستعادة السلطة التشريعية وإعادة تشكيل المجلس العسكرى وهل تريد هذه الدعوى إذا عودة الأعلان الدستورى المكمل الذى أصدره المجلس العسكرى وعودة التشكيل القديم للمجلس العسكرى للحكم؟ هل من مصلحة مصر الدعوة المقدمة لحل الجمعية التأسيسية للدستور؟ هل قانونا من حق أحد وضع قيد بعدم مشاركة أعضاء البرلمان فى تشكيل الجمعية التأسيسية؟ هل الخلافات حول الجمعية التأسيسية الحالية جوهرية أم هي خلافات سطحية لا تستند إلى الأساسيات التى تؤسس من أجلها الدساتير ؟ ولماذا الخلاف حول الدستور الحالى الذى ينص على أن الأغلبية البرلمانية المنتخبه هي التى تقوم بتشكيل الحكومة وأن الرئيس من حقه حل البرلمان بعد استفتاء الشعب وفى حالة رفض الشعب فإن على الرئيس أن يستقيل, ما الخلاف حول أن الدستور ينص على حق المواطنيين فى حرية الرأى وحرية العقيدة ؟ ما الخلاف حول أن الدستور يكفل للمواطنيين الحق فى التعليم والرعاية الصحية ؟ ما الخلاف حول أن الدستور المصري يضمن المساواة بين المرأة والرجل بما لا يخالف شرع الله ؟ ما الخلاف حول أن الدستور يكفل الرعاية للمطلقات والأرامل ؟ ما الخلاف حول أن الدستور يمنع عمالة الأطفال وانتهاك المرأة ؟ فى جميع الأحوال الدستور ليس قرأن وممكن تعديل بنوده من وقت لأخر بالأغلبية البرلمانية المنتخبة بإقتراحها تعديلات تشريعية جديدة فى الدستور , المهم أن نتقدم إلى الأمام ونؤسس دستور لمصر ونستمر فى تطهير جميع مؤسسات الدولة للقضاء على الفساد والعمل على استرداد أموال مصر المنهوبة ومعاقبة المفسدين الذين أفقروا البلاد وأذلوا العباد والعمل على الحد من التفاوت فى الأجور لتحقيق العدالة الأجتماعية ووصول الدعم لمستحقية والتعامل مع المصانع كثيفة الأستهلاك للطاقة بسعر يتساوى مع الأسعار العالمية للطاقة طالما تبيع منتاجاتها بالأسعار العالمية فلماذا تحصل على دعم طاقة أكبر ؟ يجب التركيز على مصلحة مصر فى البدء فى مشروعات إقتصادية ضخمة كتنمية قناة السويس , لابد من أستقرار مصر لجذب مزيد من الأستثمارات وتنمية مصر إقتصاديا وعلميا ... كفانا متاهات. [email protected] المزيد من مقالات نهى الشرنوبي
