قال المفكر والمحلل السياسي الأمريكي وأستاذ اللغويات بمعهد ماساتشوستس نعوم تشومسكي ان الشعب المصري لايعارض معاهدة كامب ديفيد والتعايش السلمي.بل يعارض الانتهاكات الإسرائيلية لهذه الاتفاقية وسياسة الدولة العبرية في اسستغلال المعاهدة في تحجيم الدور المصري والتوسع في احتلال الأراضي. وأشار الي ان مظاهرات التحرير أثبتت ان اللحظة التي يقرر فيها الشعب المشاركة في الحكم واتخاذ القرار السياسي ستسقي الديكتاتوريات مبينا ان مجريات الأحداث خلال السنوات الماضية كانت تنبئ بهذا الربيع العربي. ,وطالب تشومسكي القوي السياسية في دول الربيع العربي بالابتعاد عن استغلال المعتق.المتعاقبة. ولفت تشومسي الي ان الولاياتالمتحدة تدرك توجهات الرأي العام في العالم العربي وبالتالي فهي لن تدعم بناء نظام حكم ديمقراطي يؤسس لسياسات تستجيب لمطالب الرأي العام المناهض للساسة الأمريكية. وبرر بقوله ان أمريكا وإسرائيل عاقبتا الفلسطينيين عقب فوز حركة حمس في الانتخابات التشريعية عام2006 رغم انها أول انتخابات نزيهة يشهدها الأوسط. وقلل من نظرية المؤامرة عقب نجاح ثورات في دول الربيع العربي فيما قال: الغرب يقوم بالتخطيط لتخوفات من فقدانه موارد العالم العربي وتحديدا البترول والغاز ولا دليل وجود تأمر. وعن أداء تيار الإسلام السياسي عقب الثورة أكد عدم وجود سبب منطقي للتخوف منه أو معارضته. وعن الموقف المناسب لإيقاف التحركات الأمريكية والإسرائيلية لحرب إيران, دافع تشومسكي عن حق ايران في امتلاك تكنولوجيا تخصيب اليوارنيوم واستخدام الطاقة النووية في الأغراض في السلمية, فيما قال: لو افترضنا ان ايران تشكل خطرا علي المنطقة فعلينا التحرك باتجاه أوسط خالي من السلاح النووي. وكشف عن استعدادات إسرائيلية لتوجيه ضربة عسكرية لإيران, موضحا تلقي إسرائيل شحنة من الأسلحة والصواريخ من ألمانيا لاستخدامها في القضاء علي المشروع النووي الإيراني علي غرار الهجوم الإسرائيلي علي مفاعل أوسرك العراقي عام.1991