يبدو والله أعلم أن مكتسبات ثورة52 يناير لم تصل بعد الي اتحاد الكرة فمازالت المصالح الشخصية تتغلب علي المصلحة العامة حيث فوجئنا جميعا بنية الجبلاية تأجيل انتخابات الاتحاد لشهر نوفمبر المقبل من أجل أشخاص بعينهم رغم إن الجميع كان علي أهبة الاستعداد لخوض منافسات مسابقة الدوري الممتاز في موعدها يوم81 الجاري ولكن قرار تأجيل اختيار رئيس وأعضاء جدد لاتحاد الكرة قد يؤجل بدء مناقشات الدوري الذي توقف مند الأول من فبراير الماضي بسبب الأ حداث المأساوية التي جرت باستاد بورسعيد وعلي أثر ذلك توقف النشاط الرياضي بأكمله, حيث دفعت الرياضة المصرية فاتورة هذا التوقف علي جميع المستويات وأدي ذلك الي خسائر تقدر بالملايين. ففي الوقت الذي يحرص خلاله الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء علي ضرورة عودة النشاط الرياضي من خلال الاجتماع الذي عقده مع العامري فاروق وزير الرياضة خاصة في ظل إن الرياضة بصفة عامة و والكرة بصفة خاصة أصبحت صناعة هائلة يستفيد منها الملايين, خرج هذا القرار العنتري رغم إن الظروف أصبحت مهيأة بصورة جيدة للغاية لاستئناف النشاط الكروي من خلال ماقام به النادي المصري من قبل بإرسال خطاب رسمي الي اتحاد الكرة يؤكد فيه عدم مشاركته بالموسم الجديد وماتقوم به الحكومة حاليا من محاولات حثيثة من أجل تلك العودة بعد الايقاف علي اطلاق اسم دوري الشهداء علي المسابقة احتراما لأسر الضحايا باستاد بورسعيد. ولكن يبدو أن اتحاد الكرة يعمل في واد آخر, وهنا يجب أن يتدخل العامري فاروق وزير الرياضة لمعرفة مدي الملابسات والتداعيات التي أدت لطلب الجبلاية تأجيل الانتخابات وهل نحن انتهينا من وضع الاشتراطات الأمنية التي طلبتها النيابة العامة داخل الملاعب التي تستضيف البطولة.. وماهو الحال بالنسبة لمسابقات الدرجات الأخري ؟.. كلها أسئلة حائرة تدور في ذهن الشارع الرياضي والاجابة عند اتحاد الكرة الذي يبحث مسئولوه فقط عن كيفية تأجيل الانتخابات ومن سيكون الرئيس المقبل حتي يستطيعوا البقاء في مناصبهم داخل عزبة الجبلاية. [email protected] المزيد من أعمدة خالد عز الدين