رسول الله الذي أرادوا تشويه صورته بالفيلم المسيء هو الذي حث علي حمايتهم بقوله من أذي ذميا فأنا خصمه ليوم القيامة وحافظ علي المشاعر والشرائع في قوله ستجدون أقواما ترهبوا في صوامعهم فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له. وضرب المثل في الثقة بهم والاعتماد عليهم عندما اشتد أذي الكفار أمر أصحابه بالهجرة إلي الحبشة لأن فيها ملكا عادلا وهو مسيحي.. كما تحكي كتب السيرة أنه في أثناء زيارة الخليفة عمر بن الخطاب كنيسة القيامة حان موعد الصلاة فخرج وصلي خارج لكنيسة وقال لأصحابه حتي لا يأتي يوم يستولي عليها المسلمون بحجة أن عمر صلي بها. هذا هو الإسلام في القرآن الكريم كلام الله وسنة سيدنا محمد رسول الله وكتب السيرة عن الخلفاء الراشدين والتابعين, فتعالوا إلي كلمة سواء ولنعلم أن المسلم من سلم الناس من لسانه ويده وأقول لمنتجي الكذب واسوأ الأفلام..هذا هو رسول الله. محسن علي إبراهيم لواء شرطة بالمعاش