أكد ناشطون سوريون مقتل العشرات في انفجار وقع أمس في مدرسة تستخدمها قوات الأمن وميليشيات الشبيحة الموالية للحكومة في العاصمة السورية دمشق. وأعلنت' ألوية أحفاد الرسول' التابعة للمجلس العسكري الثوري في العاصمة السورية تبنيها لتفجير المدرسة العسكرية قرب فرع فلسطين للمخابرات في دمشق.وذكر بيان للألوية أنها زرعت عبوة ناسفة في أحد خزانات الوقود في مدرسة' الشهداء' التي تشترك مع فرع فلسطين في المبني. وقال الرائد عصام, عضو مكتب التنسيق والارتباط للمجالس العسكرية الثورية السورية, إن:' مكتب التنسيق والارتباط للمجلس العسكري وألوية أحفاد الرسول وبالتعاون مع فريق الهندسة للواء حبيب المصطفي وكتائب الفاروق الموجودة في دمشق قاموا بالتنسيق بتنفيذ عملية تفجير مدرسة أبناء الشهداء التي حولها نظام الأسد لمركز للشبيحة'. وأوضح أن العملية تمت أثناء اجتماع أمني بقيادة ضباط ووجود أعداد كبيرة من الشبيحة داخل المدرسة, بالإضافة إلي صف ضباط ومجندين, مشيرا إلي أن العملية نفذت بواسطة عبوات ناسفة وضعت تحت الأبنية وداخل خزانات الوقود.وأضاف أن التفجير أسفر عن مقتل60 ضابطا و32صف ضابط بالإضافة إلي90 مجندا و200من عناصر الشبيحة كانوا موجودين داخل المدرسة في الطابق الاول أثناء وقوع التفجير. ومن جانبه, وقال ابو معاذ وهو قائد في ميليشيا انصار الاسلام: انفجرت سبع شحنات ناسفة علي مرتين مستهدفة المدرسة التي تستخدم لاجتماعات تخطيط اسبوعية بين ميليشيا الشبيحة الموالية للحكومة وضباط الامن. أعلن الجيش الاسرائيلي أمس ان قذائف مورتر اطلقت من سوريا وسقطت في ساعة مبكرة من صباح أمس علي بستان تابع لمزارع اسرائيلية في مرتفعات الجولان المحتلة تقع قرب قري سورية, تشهد قتالا بين المعارضين السوريين والقوات الموالية للرئيس بشار الاسد,ولكنها لم تسبب اصابات او اضرارا. وفي بيروت' ذكرت منظمة' انقذوا الأطفال' الخيرية البريطانية أمس أن الاطفال في سوريا يتعرضون للتعذيب والاعتقال والخطف.وقال بعض هؤلاء الأطفال إنهم تعرضوا لصدمات كهربائية خلال اعتقالهم, كما وضعوا في زنازين مع جثث متحللة. في حين ذكرت مصادر رسمية سورية أمس أن حجم الأضرار التي أصابت المباني والأملاك الخاصة في دمشق وريفها جراء أعمال العنف يتجاوز أربعة مليارات دولار.