أكد الأزهر الشريف والكنيسة المصرية رفضهما الإساءة إلي الإسلام, وتوافقهما من أجل إصدار قرار دولي من الأممالمتحدة يجرم الإساءة للأديان السماوية. كما أكد الأزهر والكنيسة توافقهما التام بشأن الدستور المصري الجديد من خلال مناقشات اللجنة التأسيسية, لإعداد مشروع الدستور. جاء ذلك في اللقاء الموسع, الذي عقده أمس الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مع مسئولي الكنائس المصرية برئاسة الأنبا باخوميوس قائم مقام بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية. وأكد الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر لشئون الحوار في مؤتمر صحفي أمس استمرار الأزهر في لقاءاته مع مختلف القوي الوطنية, والتوافق التام حول دستور مصر, خاصة المادة الثانية, مشيرا إلي أن شيخ الأزهر سيلتقي اليوم ممثلي التيار الليبرالي, والتيار السلفي, وجماعة الإخوان المسلمين. وكشف النقاب عن إجراء الأزهر اتصالات مع الجهات المختصة في مصر والعالم لإصدار قرار من الأممالمتحدة لتجريم الإساءة للأديان, مبينا أن اجتماع الأمس أكد تضامن الأزهر, والكنيسة, والمجمع المقدس مع هذا التوجه, ومطالبة وزارة الخارجية, وجامعة الدول العربية, والمنظمات الإسلامية والعربية والدولية باستصدار القرار الدولي المطلوب.