عقد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أمس، اجتماعاً مع ممثلى الكنائس المصرية برئاسة الأنبا باخوميوس، قائم مقام بطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا بولا والأنبا يوحنا قلته؛ لمناقشة المستجدات المتعلقة باقتراحات أعضاء الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور. وقال الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر للحوار، فى مؤتمر صحفى: إنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على تجديد الثقة بالأزهر وجهوده فى لم الشمل المصرى والتنسيق المستمر بين الأزهر والكنيسة فى كل ما يتعلق بتأسيسية الدستور، وأكد ممثلو الأزهر والكنائس فى الجمعية التأسيسية على ضرورة مراعاة الصالح العام والحفاظ على النسيج المتماسك للشعب المصرى. وأضاف الدكتور عزب أن الأزهر مستمر فى لقاءاته مع مختلف القوى الوطنية والتوافق التام على المادة الثانية بالدستور دون تعديل، مشيراً إلى أن شيخ الأزهر سيلتقى اليوم مع ممثلى التيار الليبرالى ومع التيار السلفى وجماعة الإخوان المسلمين. وفى سياق آخر، أكد الأزهر والكنيسة رفضهما التام الإساءة إلى الإسلام، وكشف مستشار شيخ الأزهر النقاب عن إجراء الأزهر اتصالات مع الجهات المختصة فى مصر والعالم لإصدار قرار دولى من الأممالمتحدة لتجريم الإساءة للأديان. ونفى الدكتور عزب صحة ما تردد عن أن لقاء اليوم هو ضد التيار السلفى، موضحاً أن الأزهر يفتح بابه لكل فئات الشعب المصرى بلا نقصان أو تفضيل لتيار على آخر وأنه يعمل من أجل الصالح الوطنى لمصر دون أى تمييز. غاب عن الاجتماع كل من الدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، والدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، وحضَر الدكتور حسن الشافعى، والدكتور محمد كمال إمام، والمستشار إدوارد غالب، والدكتور عبدالدايم نصير، والمستشار محمد عبدالسلام، والدكتور محمود عزب، والمستشار منصف سليمان، والسفير عبدالرحمن موسى، والسفير محمود عبدالجواد.