مشاركة حزب حماة الوطن فى تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين كانت نابعة من مشاركة الحزب فى أى مبادرة شبابية تسعى لايجاد فرصة لحوار الشباب بمختلف أيديولوجياتهم و توجهاتهم الحزبية فكانت أول نواة لانطلاق تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فى مقر حزب حماة الوطن فالحزب يؤمن بأن الشباب هم عصب الحاضر و صناع المستقبل وزاد إثراء التنسيقية الدعم اللوجيستى اللامحدود من مؤسسات الدولة المختلفة وبالأخص مؤسسة الرئاسة فإيمان الرئيس عبد الفتاح السيسى بالشباب جعله يرى فى هذه التوليفة من الشباب السياسى من مختلف التوجهات أملا فى صياغة حياة سياسية قائمة على الحوار وتقبل الرأى والرأى الآخر. وهنا كان التحدى الأكبر أمام الشباب الذين يعلمون جيدا أن نجاح هذه التجربة الفريدة هو نجاح جيل عاصر ثورتين ورسالة إلى جيل يأتى بعدهم بأن الحوار هو الحل. لذلك كان التوافق والثوابت الوطنية وبناء الدولة المصرية هو عنوان كل مشاركات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وهنا كان رئيس حزب حماة الوطن والمكتب التنفيذى للحزب يقوم بكل الدعم لشباب الحزب المشاركين فى التنسيقية بل ولم يدخر الحزب أى وسيلة لدعم الشباب لنجاح تجربتهم. مما أعطى جميع شباب التنسيقية عموما وشباب حزب حماة الوطن بصفة خاصة الفرصة ليطلقوا العنان لطموحاتهم فلم يعد نجاح التنسيقية فقط هو هدفهم بل ضمان استمراريتها بالتواصل مع الشرائح العمرية الأصغر سنا وإعدادهم إعدادا علميا ممزوجا بخبرات شباب التنسيقية ليكون المستقبل السياسى للشباب أكثر وعيا واستقرارا. ويطمح أيضا حزب حماة الوطن الى أن يزيد تعزيز الحياة الحزبية لدى المواطن المصرى ولن يتم ذلك إلا بإيمان طلاب الجامعات بإن المشاركة فى الحياة السياسية تكون عن طريق الأحزاب فالوعى وتنمية العقول هما السلاح الذى سيحارب به الشباب فى مواجهة تحديات الثورات التكنولوجية المتعاقبة. إن تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين تجربة استطاع شبابها أن يسجلوا انفسهم فى تاريخ الحياة السياسية المصرية و نطمح أن تكون رائدة للتجارب السياسية فى الوطن العربى وإفريقيا كما عادت مصر رائدة للوطن العربى وإفريقيا.