نجا ليفربول من فخ مضيفه فولهام وتغلب عليه بصعوبة 2-1 أمس ليتصدر ترتيب الدورى الإنجليزى» موقتا»، مستغلا غياب مانشستر سيتى حامل اللقب عن المرحلة ال31 لانشغاله فى مسابقة الكأس. سجل هدفى الريدز السنغالى ساديو مانى وجيمس ميلنر من» ضربة جزاء» فى الدقيقتين 26 و80على التوالى ، بينما سجل هدف فولهام الوحيد اللاعب الهولندى راين بابل فى الدقيقة 75 من زمن المباراة. ورفع ليفربول رصيده الى 76 نقطة فى المركز الأول بفارق نقطتين عن مانشستر سيتى الذى يلعب مباراته المؤجلة فى هذه المرحلة ضد جاره مانشستر يونايتد فى 24ابريل المقبل. بدأ ليفربول اللقاء بهجوم ضاغط على فولهام منذ بداية اللقاء ولكن دون خطورة على المرمى ، وظهرت من البداية تحركات محمد صلاح الذى تعرض لرقابة خاصة من دفاع أصحاب الأرض، وبدأ فولهام مبادلة الريدز الهجمات على استحياء ودون الوصول لحارس ليفربول، وقاد صلاح هجمة فى الدقيقة 20 داخل منطقة الجزاء ولكن تصدى لها الدفاع ببراعة، وشهدت الدقيقة 26 هدف التقدم لليفربول بعد انطلق ساديو مانى من الناحية اليسري، وتبادل تمريرة رائعة مع فيرمينو داخل منطقة الجزاء، وضعها اللاعب السنغالى داخل الشباك معلنا الهدف الأول للريدز، لتهدأ وتيرة المباراة حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول . ومع انطلاق الشوط الثانى واصل ليفربول الضغط من أجل تعزيز الفوز، واضاع الهولندى جورجينيو فينالدوم فرصة سهلة فى الدقيقة 52 من زمن اللقاء عندما وصلته عرضية من الاسكتلندى اندى روبرتسون وهو تحت العارضة لكنه لم ينجح فى توجيه الكرة برأسه داخل الشباك ،وحاول فولهام تعديل النتيجة لكن هجماته كانت بدون خطورة على مرمى ليفربول الذى كاد يعزز التقدم عن طريق مانى فى الدقيقة 73 بعد أن تلقى ركنية وضعها برأسه واصطدمت وذهبت لخارج الشباك. ومع الوصول للدقيقة 75 نجح فولهام فى تحقيق التعادل بعد أن ارتكب قلب دفاع ليفربول الهولندى فان دايك فيرجيل خطأ فادحا فى إعادة الكرة إلى حارس مرماه البرازيلى اليسون بيكر، فخطفها الهولندى راين بابل وأودعها داخل الشباك. بعدها كثف ليفربول من هجومه ليرتكب حارس فولهام ريكو خطأ عندما عرقل مانى داخل منطقة الجزاء، ليحتسبها الحكم ضربة جزاء فى الدقيقة 80 أحرز منها جيمس ميلنر هدف التقدم والفوز. وكاد صلاح أن يسجل الهدف الثالث للريدز عندما تلقى تمريرة سحرية من مانى فى الدقيقة 87 انفرد على اثرها بالحارس الذى تصدى للكرة ببراعة لتنهى المباراة بفوز ليفربول 2/1.