اختيار مدينة الأقصر لإقامة مهرجان السينما المصرية الأوروبية, يهدف إلي إعادة الجمهور الأقصري إلي دور العرض السينمائي, بعد أن اختفت كافة صالات السينما من المحافظة وحرم بذلك أهلها في السنوات الأخيرة من إحدي وسائل الترفيه والتثقيف. كما أن إقامة المهرجان في هذا التوقيت, رسالة للعالم, أن مصر تغيرت وقد عاد إليها الاستقرار, جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد امس الأول لمناقشة الترتيبات النهائية, بحضور هشام زعزوع وزير السياحة ومحمد إبراهيم وزير الآثار والمهندس محمد أبوسعده وكيل أول وزارة الثقافة وجيمس وات السفير البريطاني بالقاهرة, والروائي بهاء طاهر رئيس شرف المهرجان, وأداره جمال زايدة أمين عام مؤسسة نون للثقافة والفنون. يشارك في المهرجان64 فيلما من21 دولة أوروبية, ويلقي الضوء علي السينما البريطانية ويكرم أحد أهم منتجيها بول وبستر ويكرم أيضا الفنان أحمد حلمي ممثلا لجيل جديد من الممثلين, وأكد زعزوع: أن المهرجان يهدف إلي التعريف بالأعمال السينمائية والسمعية والبصرية بمصر وأوروبا, لجذب شريحة كبيرة من السائحين, وأضاف محمد إبراهيم: أن الوزارة فتحت معبد الأقصر والكرنك لإقامة فعاليات المهرجان, كما سيكون ارتياد الأماكن الأثرية مجانا لضيوف المهرجان, وعبر طاهر, عن سعادته بالرئاسة الشرفية لهذه التظاهرة الفنية التي ستضيف الكثير إلي مدينة الأقصر التي يعتز بها كثيرا بحكم انه من أبنائها, وقال رئيس مؤسسة نون للثقافة والفنون د.محمد كامل القليوبي, إن المهرجان, جزء من حوار ممتد ولسنوات طويلة بين مصر وأوروبا.