في الوقت الذي تتواصل فيه التكهنات بشأن الأسباب الحقيقية وراء عزم الأمير هاري الانتقال مع زوجته إلي منطقة ويندسور بعيدا عن الأمير ويليام وزوجته، كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن أن اشتعال الخلافات بين الأميرين بسبب دوقة ساسكس ميجان ماركل. ويبدو أن الأمير ويليام ليس الوحيد الذي يواجه مشكلة في تقبل «ماركل»، حيث أعلنت سكرتيرتها الخاصة سامنتا نيتها التنحي عن منصبها، لعدم توافقها مع الدوقة الشابة، وذلك بعد 17 عاما أمضتها في القصر الملكي والتعاون مع العائلة المالكة. ..و مع والدتهما ديانا وقال مصدر من القصر الملكي إن الخلاف نشب بين الأميرين منذ اللحظة الأولي التي قدم فيها الأمير هاري ميجان إلي أخيه الأكبر، والذي أبدي بدوره بعض الملاحظات عليها ، معتبرا أنهم لا يعرفون الكثير عن خلفياتها ونياتها وهو نفس الشعور الملكة اليزابيث تجاهها. وأشارت الصحيفة البريطانية إلي أن هاري «جن جنونه» منذ تلك اللحظة، واتهم أخاه بأنه يحاول تدمير علاقته بميجان حتي قبل بدايتها، مؤكدة أن العلاقة بين الأميرين لم تعد إلي سابق عهدها منذ ذلك الحين. وأرجعت الصحيفة تصاعد الخلاف بين الأميرين إلي مبالغة هاري في تقديم الحماية لميجان، التي يعتبرها بعض المراقبين نوعا من أنواع التعويض عن فشله في تقديم الحماية لوالدته الراحلة الأميرة ديانا، بل أكد بعض المقربين أنه شديد الحساسية تجاهها إلي الحد الذي يتوهم فيه أحيانا إساءة البعض لها، أو التعامل معها بشكل سلبي، وهو ما ينافي الحقيقة تماما. في المقابل ، ذكرت بعض المصادر المقربة أن ميجان حاولت التقرب من كيت ميدلتون دوقة كامبريدج وزوجة الأمير ويليام، لكنها لم تعرها الاهتمام المطلوب نظرا لانشغالها برعاية أطفالها الثلاثة.