لا أتصور أن يتم قطع المعاش عن 1300 مطلقة وأرملة من أهالى العياط وعلى اى أساس يتم تحديد حالة الفقر التى تحكم معاش التضامن الاجتماعي أننى اضع هذه الاستغاثة امام د. غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي وقد وصلتنى هذه الرسالة من السيد مجدى عباس عوجه من أهالي العياط كم هى صدمة قاسية أفقدت الأرامل والمطلقات بمركز العياط الرغبة فى الحياة..بل وزادت من أوجاعهم وآلامهم بعد أن فقدن مورد رزقهن الوحيد هو معاش الضمان الاجتماعي ل1300 سيدة فى العياط فقدن معاشهن الشهرى دون مبرر منطقى وأصبحن فى حاجة ماسة لمن ينفق عليهن..فقد ذهبت السيدات لصرف معاش الضمان من الصراف الآلى فكان الرد الصادم ل 1300 سيدة انه تم الإيقاف بعد التأكد من أن الحالة خارج نطاق درجة الفقر” ومن هو المسئول الذى سولت له نفسه قطع معاش قيمته 323 جنيها ل1300 أرملة ومطلقة يعانين أمراض الشيخوخة والعوز والحرمان وشظف العيش والمعاش طوق نجاة لهن من الجوع وليس لهن مصدر آخر..فهل وجود تليفزيون وبوتاجاز وثلاجة دليل دامغ على الرخاء والرفاهية وعدم حاجة الأرملة والمطلقة لدخل ثابت تنفق منه على أمورها المعيشية البسيطة ؟؟ ما هو التقييم والأسس والقواعد التى دفعت وزارة التضامن لقطع معاش سيدات على حافة القبر..اننى أهيب وأرجو وأناشد الدكتور رئيس الوزراء تكليف لجنة تقصى حقائق لعمل زيارات منزلية ميدانية لهذه الأسر للوقوف على ظروفهن ومعرفة مدى حاجتهن للمعاش الذى يساوى ثمن كيلو ونصف لحمة كما أرجو وأناشد المجلس القومى للمرأة والمجلس القومى لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدنى المعنية بشئون المرأة المبادرة على وجه السرعة بمساعدة ومساندة الأرامل والمطلقات فى استرداد المعاش المتوقف من أول أكتوبر 2018..إنهن يعشن ظروفا إنسانية مأسوية بالغة الصعوبة وأحوج الناس لعودة المعاش وبدلا من زيادته ليواكب غلاء الأسعار تم قطعه. ماذا تفعل أرملة أو مطلقة لا تملك غير هذا المعاش وهو لا يكفى لتوفير أى شئ من ضرورات الحياة أضع هذه الاستغاثة أمام د.غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى وأسأل على أى اساس يتم تحديد معدلات الفقر التى يصرف على أساسها المعاش.