اعترفت الصين أمس بأن رئيس منظمة الشرطة الدولية «الإنتربول» الذي اختفي بعد وصوله إلي العاصمة بكين أواخر سبتمبر الماضي، يخضع للتحقيق لديها للاشتباه بارتكابه أنشطة جنائية. وجاء في بيان علي موقع اللجنة الوطنية للانضباط والتفتيش المركزي التي تتعامل مع قضايا الفساد التي يشتبه بضلوع موظفين صينيين فيها، أن مينج هونج وي «يخضع حاليا للتحقيق للاشتباه بانتهاكه القانون». ويشغل مينج كذلك منصب نائب وزير الأمن العام في الصين وهو أول رئيس صيني للإنتربول. وكانت آخر مرة وردت منه أخبار في 25سبتمبر الماضي عندما غادر ليون حيث مقر الإنتربول، متوجها إلي الصين. وفي تطور لاحق، أعلن الإنتربول في بيان له استقالة رئيسه مينج وهي «استقالة نافذة بصورة فورية»، مشيرا إلي أن كيم جونج يانج، وهو من كوريا الجنوبية، سيقوم علي الفور بمهام الرئيس لحين تعيين رئيس جديد للمنظمة خلال اجتماعها المقرر في الفترة بين 18 و21 نوفمبر المقبل.