خسر ستيفان لوفين رئيس الوزراء السويدى فى تصويت على الثقة فى البرلمان أمس، مما يعنى أنه سيترك منصبه، لكن لم يتضح بعد من سيشكل الحكومة المقبلة، نظرا لعدم وجود كتلة سياسية تحظى بالأغلبية.وبعد إخفاق كتلتى اليسار واليمين فى تحقيق غالبية انتخابات أجريت يوم التاسع من سبتمبر الحالي، حصلت فيها كتلة يسار الوسط التى ينتمى إليها لوفين على 144 مقعدا بزيادة مقعد واحد عن كتلة «تحالف» التى تتبع تيار يمين الوسط.وأيد أيضا الحزب الديمقراطى السويدى المناهض للهجرة، والذى يسيطر على 62 مقعدا فى البرلمان عزل لوفين.ويتوقع المحللون أن يقع اختيار رئيس البرلمان على أولف كريسترسون زعيم الحزب المعتدل، وهو أكبر حزب فى كتلة تحالف، ليحاول تشكيل حكومة.لكنه يحتاج إلى دعم، نظرا لغياب الأغلبية، سواء من الحزب الديمقراطى السويدى أو من يسار الوسط.وقال لوفين «إذا اختارت أحزاب (التحالف) محاولة الحكم كأصغر كتلة ،فإنها بذلك ستعول على الديمقراطيين السويديين».ومن المتوقع أن يلتقى رئيس البرلمان أندرياس نورلن قادة الأحزاب الثمانية الممثلة فى البرلمان، خلال الأيام المقبلة ،لمناقشة تكليف رئيس وزراء يقوم بتشكيل الحكومة المقبلة. وأكد يمى أوكيسون زعيم الحزب الديمقراطى السويدى مجددا، أن حزبه يريد المشاركة فى وضع السياسات مقابل دعمه لحكومة جديدة.وقال أوكيسون: «سنبذل ما فى وسعنا لوقف أى محاولة لتشكيل حكومة ،وسوف نسعى لإسقاط أى حكومة لا تمنحنا نفوذا معقولا يتناسب مع دعمنا الانتخابي».
