أعلنت الشرطة السودانية حالة التأهب والاستعداد لإعلان نتائج الانتخابات النهائية غدا تحسبا لأي أعمال عنف قد تنجم عنها. ونشرت الشرطة أكثر من مائة ألف من قواتها في ولاية النيل الأزرق الحدودية بين الشمال والجنوب لتأمين عملية فرز الأصوات بهذه الولاية الحدودية بين الشمال والجنوب, والتي تشهد توترا.ومن جانبه دعا ياسر عرمان القيادي بالحركة الشعبية والمرشح السابق لرئاسة حزب المؤتمر الوطني باحترام إرادة أهل ولاية النيل الأزرق, متهما المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر البشير بتزوير الانتخابات في الولاية وإرسال قوات إليها. يأتي ذلك في وقت أعلنت الولاياتالمتحدة أن الانتخابات السودانية لم تكن حرة ولانزيهة, ولكنها قالت إنها ستتعامل مع الفائزين. بينما طالب السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي وصل إلي القاهرة مساء أمس الأول بإعادة الانتخابات في كافة مستوياتها, وقال في بيان حصلت الأهرام علي نسخة منه أن هذه الانتخابات لاتعبر عن الشعب السوداني. الحركات المتمردة: مستقبل دارفور مظلم في حالة فوز البشير كتبت جيهان عبدالسلام عوض: أجمعت الحركات المسلحة الدارفورية علي رفضها لنتائج الانتخابات وأن مستقبل السلام في الإقليم مظلم في ظل الفوز المتوقع للبشير وحزب المؤتمر الوطني في الدوائر الانتخابية. ومن جانبه, أكد محمد إبراهيم الطاهر وشهرته القدال عضو هيئة القيادة العليا والناطق الرسمي لحركة جيش تحرير السودان قيادة الوحدة, أن مفاوضات الدوحة وصلت الي طريق مسدود عقب تصريحات الدكتور غازي صلاح الدين مسئول ملف دارفور وأن الانتخابات ستفرز ممثلين شرعيين للإقليم, وأن الحركات المسلحة من الآن لا تمثل أهل دارفور.