لكل فريق او منتخب لاعب له التأثير الاكبر على الاداء الجماعى ويكون بمثابة مفتاح اللعب وإيقونة الجماهير , وخلال سنوات كان صانع الالعاب او هداف الفريق له الكلمه العليا فى ذلك. غير ان المسابقات الكبرى ابرزت ظاهرة جديدة وهى ان ألاعب الايقونة صاحب التأثير الاكبر يلعب فى احد طرفى الملعب , وهو ما يتضح جليا من خلال استعراض المنتخبات المشاركة فى بطولة كاس العالم المقبله بروسيا. ويعد محمد صلاح لاعب المنتخب الوطنى وليفربول الانجليزى مثالا صارخا , حيث يلعب الفرعون المصرى فى الجناح الايمن لكنه يشكل 80 بالمائة من الافكار الهجومية لفريق ليفربول , كما يعتمد علية بنسبة كبيرة هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى . كما هو ايضا حال “سون هينج من” لاعب الرواق الايسر لمنتخب كوريا الشمالية وفريق توتنهام الانجليزى , والذى يمثل القوة الهجومية الضاربة خاصة مع منتخب بلادة الذى دائما ما يعتمد علية فى اختراق المنافسين من الطرف وهو ما وضح فى مباريات التصفيات. كما انه افضل هداف اسيوى فى الدورى الانجليزى موسمين متتاليين. وينطبق نفس الامر ايضا على يوسف المساكنى مع المنتخب التونسي, والذى كان له الدور الاكبر فى صعود نسور قرطاج الى المونديال بعدما سجل ثلاثية فى مرمى منتخب غينيا الاستوائية خارج ملعبه. وتتلخص العديد من الافكار الهجومية للمنتخب التونسى من اطراف الملعب وتحديدا من قدم المساكني. ويعد السنغالى ساديو مانية من اقوى اللاعبين فى القارة الافريقية فى الدخول الى المرمى من طرفى الملعب يمينا ويسارا , وله دور كبير مع فريق ليفربول فهو لا يلعب كرأس حربة وترك تلك المهمة للبرازيلى فيرمينيو. فى الوقت الذى تنتظر فيه الجماهير الايرانية ظهور ساردار ازمون ابرز لاعبيها وصاحب ال22 عاما , فى الظهور الاول له فى المونديال ويمتلك اللاعب مهارة كبيرة واستطاع تسجيل 22 هدفا دوليا رغم حداثة انضمامه للمنتخب الايراني.