أعلن نورى المالكى زعيم إئتلاف دولة القانون توقيع وثيقة مع رئيس الوزراء حيدر العبادى للاندماج بعد إعلان نتائج الانتخابات العامة البرلمانية ، معربا عن رفضه إلغاء الاتفاق النووى المبرم مع إيران . وقال المالكى فى مقابلة مع محطة تلفزيون الشرقية إن« نزول حزب الدعوة الإسلامية فى قائمتين بين دولة القانون بزعامة نورى المالكى وائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادى هو تدبير انتخابي». وذكر «ان اندماج قائمتى القانون والنصر لا يعنى حسم مرشح رئاسة الوزراء المقبل وان تحالفاتنا ما بعد الانتخابات هى التى تحدد الكتلة النيابية الأكبر وأدعم أى مرشح إلى منصب رئاسة الوزراء وفق السياق القانوني». وأضاف المالكى «إن لدينا وثيقة موقعة مع العبادى حول الاندماج بعد إعلان نتائج الانتخابات ونتمنى أن تنفذ وهى تدبير انتخابى داخل حزب الدعوة الإسلامية وان الرؤية والاتفاق موجود واكرر ان وجود هكذا اتفاق على الاندماج لا علاقة له بتحديد من هو رئيس الوزراء المقبل وان الانتخابات الحالية سوف لن تكون فيها كتلة واحدة قادرة على تشكيل الكتلة الاكبر وانما ستكون هناك عدة كتل». وقال المالكى «ان ائتلاف دولة القانون لن يقف حائلا فى طريق العبادى لولاية ثانية ولا اعترض على اى مرشح يأتى عبر السياقات القانونية ».وشدد «أخشى التلاعب بنتائج الانتخابات المقبلة رغم الاجراء الجيد الذى اتخذته مفوضية الانتخابات وان التلاعب بنتائج الانتخابات قد ينشب حرب أهلية فى العراق».