حتى الآن زار السيسى 25 دولة والتقى أكثر من 30 رئيسا واستقبل أكثر من رئيس وشارك فى أكثر من مؤتمر وأقام مؤتمرا استثماريا موسعا، و4 منتديات للشباب ومؤتمر حكاية وطن.. وكلها من أجل السلام مع العالم بعد سوء فهم لثورة 30 يونيو، وحتى الآن أنجز السيسى اقتصاديا وفى مجال التنمية المستدامة 12 ألف مشروعا أبرزها قناة السويس الجديدة ومحور القناة و4 أنفاق تحت مياه القناة وتشغيل بئر الغاز العملاق ظهر، وإقامة قاعدة محمد نجيب العسكرية ووضع حجر أساس محطة الضبعة النووية ومليون ونصف فدان للزراعة و100 صوبة ومزارع سمكية و3 محطات لتوليد الكهرباء وإنشاء مدن جديدة ببورسعيد والإسماعيلية ودمياط والإسكندرية والمنيا ومدينة الأثاث ومدينة الجلود وآلاف الكيلو مترات من الطرق الجديدة إضافة إلى إصلاح طريق القاهرةالإسكندرية الصحراوى وعددا من الكبارى فوق القناة وفى المناطق الحيوية منها كوبرى بنها ونقل العشوائيات إلى مناطق سكنية متكاملة منها الأسمارات وبدر والعبور، فضلا عن العاصمة الإدارية وجبل الجلالة ومشروعات تحلية مياه البحر وتنقية مياه الصرف وتدوير القمامة ثم القضاء على فيروس سى تقريبا، ومشروع التأمين الصحى الشامل.. كذلك تجهيز الشباب لقيادة المستقبل وتجهيز القوات المسلحة للردع الآتى والمستقبلى بتنويع مصادر السلاح وتحديث الأسطول البحرى (المستيرال والفرقاطة والغواصة) والأسطول الجوى (رافال، ميراج، إف 16، طائرة الإنذار الجوى المبكر). أطلق السيسى إذن شعار «يد تبنى ويد تحمل السلاح» فأعلن الحرب الشاملة على الإرهاب ليس فى سيناء وحدها ولكن فى ربوع البلاد وعلى حدودها الأربعة.. وهو ما كنا ننتظره منه، وفقه الله وسدد خطاه بالنصر المبين بتأييد ومساندة شعب مصر العظيم من أجل رفعة الوطن.. إن الحرب أبعد بكثير منها، فهى رسائل للخارج تأكيدا لاكتمال قوتنا الرادعة لأى عدوان ورسائل للداخل للقضاء على الفساد (الاختلاس والرشاوى والإهمال وتعطيل مصالح المواطنين وجشع التجار والكسب الحرام واستغلال حاجة الناس وتطهير المصالح الحكومية من الإخوان وغيرهم) ومجابهة الإعلام المضلل والمضلل، الموجه والمأجور، وحظر الفيس بوك الخادع والمخدوع، وكشف الجهات الممولة والداعية للإرهابيين، ومطاردة المصريين المأجورين المقيمين فى هذه الجهات استهدافا لضرب أمن مصر القومى، والتصدى لمنظمات حقوق الإنسان المشبوهة فى الداخل والخارج إن الرئيس السيسى يضع أمن الدولة وأمن الشعب نصب عينيه ويتحين الفرص لإعلان كل هذه الحروب الوقائية والدفاعية معا! لمزيد من مقالات ◀ فتحى العشرى