أعلنت المفوضة السامية للشئون الخارجية والأمن لدي الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أن كبير المفاوضين الإيرانيين حول برنامج طهران النووي سعيد جليلي وافق علي استئناف المحادثات مع الدول الغربية حول ملفها النووي قبل نهاية أغسطس الحالي. وقالت آشتون في بيان لها اقترحت والدكتور جليلي أن نجري محادثات مجددا بعد فترة تفكير, وذلك نهاية الشهر, وأضافت أشعر بمدي حاجة إيران حاليا لمعالجة القضية التي أثرناها من أجل بناء الثقة. من جانبه, أعلن جليلي أن طهران تطالب القوي العالمية بإعطاء رد واضح في النزاع بشأن برنامجها النووي. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إيرنا عن جليلي قوله إنه توقع منطقي أن تطلب إيران ردا واضحا من القوي علي أفكارها التي أثيرت حتي الآن في المحادثات النووية. وفي القدسالمحتلة, قال رئيس المخابرات الحربية الإسرائيلية السابق أهارون زئيفي فاركاش إن قرار شن هجوم إسرائيلي ضد المنشآت النووية الإيرانية ليس بعيدا, ولكنه أعرب عن معارضته لشن هذا الهجوم. وأعرب فاركاش في مقابلة خاصة مع صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن قلقه إزاء شن إسرائيل هجوما ضد المنشآت النووية الإيرانية في المستقبل القريب, معتبرها بأنها ستكون خطوة خاطئة وسابقة لأوانها ومفتقدة للشرعية الدولية اللازمة.واستبعد فاركاش أن يتم شن هذا الهجوم قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تجري في6 نوفمبر المقبل. وأشار إلي أن الإيرانيين لم يصلوا بعد الي المرحلة الفارقة في تصنيع قنبلة لأنهم ما زالوا يخصبون اليورانيوم عند مستوي 20% وأقل من ذلك بينما اليورانيوم المخصص للاستخدام العسكري يجب تخصيبه بأكثر من90%. وأعرب فاركاش في المقابلة عن اعتقاده بأن ما سيمنع آية الله علي خامنئي المرشد الأعلي والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد من المضي قدما في تصنيع سلاح نوو ي هو الشعور بأن نظام الجمهورية الإسلامية سيواجه تهديدا لوجوده, وقال إنه يمكن تحقيق ذلك من خلال فرض مزيد من العقوبات ومزيد من العزلة علي النظام الإيراني, وتوضيح أن التهديد العسكري حقيقي, مشيرا إلي أنه من بين الوسائل للقيام بذلك إرسال أربع حاملات طائرات أمريكية إلي منطقة الخليج العربي وقيام إسرائيل بإجراء تدريبات في مجال الدفاع المدني وتدريبات سلاح الجو بعيدة المدي.