رغم عدم قناعة الجهاز الفنى لفريق الكرة الأول بنادى الزمالك بإمكانات مهاجم الفريق كابونجو كاسونجو، فإن الجهاز سيكون مضطرا للاعتماد على اللاعب لقيادة هجوم الفريق أمام بتروجت بعد غد لعدم شفاء نانا بوكو من كدمة فى الركبة ورفض إيهاب جلال الدفع بباسم مرسى العائد من الإصابة، وبالمنطق نفسه قد يكون جلال مضطرا لإعادة أحمد فتوح الظهير الأيسر إلى حساباته مرة أخرى بعد فترة من التجميد بسبب إصابة مؤيد العجان فى تدريب الفريق، رغم أن الثنائى لا يحظى باهتمام «جلال» لعدم قناعته بمستواهما، مما اضطره للعب أخر مبارياته بدون ظهير أيسر والاعتماد على معروف يوسف كجناح أيسر. وسيواصل الجهاز الفنى هواية التبديلات فى التشكيل خلال لقاء بتروجت المقبل، خاصة بعد عودة محمود حمدى «الونش» مدافع الفريق من الإيقاف، الذى قد يظهر على حساب محمود علاء الذى أصبح الحلقة الأضعف فى دفاعات الفريق بعد انضمام محمد عبد الغنى وظهور «الونش» بحالة أفضل. ورغم ان النادى أبدى رغبته فى التعاقد مع أريريك تراورى مهاجم مصر للمقاصة فإنه تقدم بعرض رسمى إلى المقاصة لشراء جون أنطوى مقابل 800 ألف دولار، بعد أن يفعل المقاصة بند شراء اللاعب من الأهلى مقابل 600 ألف دولار، خاصة أن اللاعب معار إلى المقاصة لنهاية الموسم لكن يحق له شراء اللاعب نهائياً فى حال سداده 600 ألف دولار، وهو ما تسعى إدارة الزمالك للاستفادة منه وتقديم 200 ألف دولار للمقاصة كمكسب من الصفقة. بينما أصبحت عودة مصطفى فتحى صانع ألعاب الفريق مؤكدة نهاية الموسم، بعدما أعلن مسئولو التعاون السعودى عدم تجديد إعارة اللاعب الذى لم يفد الفريق بشكل إيجابى لكثرة إصاباته وغياباته، حتى إن اللاعب يعالج حالياً فى ألمانيا من إصابة فى الركبة. بينما أصبحت عودة شيكابالا المعار إلى الرائد السعودى مرهونة برغبة الجهاز الفني، بعدما نجح اللاعب فى إثبات وجوده مع ناديه خلال الفترة القصيرة، التى أمضاها وسجل خلالها ستة أهداف، مما جعل مسئولى الرائد يبدون رغبتهم فى شرائه مقابل مليون دولار، لكن اللاعب أرجأ الموافقة على استمرار رحلة الاحتراف بناء على موقف الجهاز الفنى وإدارة النادي. ومن المرجح أن يوافق الجهاز الفنى على استمرار احتراف شيكابالا لعدم حاجته إلى جهود اللاعب لوفرة اللاعبين فى مركزه بعد التعاقد مع الثنائى محمد عنتر وعماد فتحي، بالإضافة إلى وجود أحمد مدبولى والشامي، ولمنح اللاعب فرصة استكمال رحلة الاحتراف الناجحة. ويستأنف الفريق اليوم تدريباته استعداداً لمواجهة بتروجت بعد غد فى مواجهة مهمة جديدة للجهاز الفنى الذى عرف معنى الاستقرار على مدى الجولات الثلاث الأخيرة، رغم الأداء الباهت الذى يقدمه الفريق باستثناء شوط مباراة سموحة الثاني، وهو ما يعترف به الجهاز الفنى الذى أكد من قبل أن الأداء غير مقنع لكن الفوز فى تلك المرحلة أهم، حتى يستعيد الفريق الثقة ويستوعب اللاعبون طريقة وأسلوب اللعب الذى حدده المدير الفني. ومن المقرر أن يعقد جلال جلسة مع لاعبيه قبل مران اليوم للحديث حول أهمية مباراة بتروجت التى ستضع الفريق فى المركز الثالث فى حالة الفوز بها، مستغلين تعثر المصرى أمام الرجاء بالتعادل، والاقتراب والضغط على الإسماعيلى وصيف جدول المسابقة.