فى الوقت الذى تستعد فيه العاصمة تونس غدا لمسيرة وصفت ب«الكبرى»، تزامنا مع الذكرى السابعة للثورة، أكد اتحاد الشغل العام، أكبر الاتحادات النقابية، الذى يعد حاليا أهم داعم لحكومة يوسف الشاهد، تمسكه وتأييده حق التونسيات والتونسيين فى التظاهر والاحتجاج السلمى فى إطار القانون. وقال بيان للاتحاد إن موجة الاحتجاجات الجارية بدأت «شعبية عفوية سلمية ومشروعة فى مطالبها»، إلا أنه أدان ما وصفه ب«التصعيد» فى عمليات العنف والنهب والتخريب على نحو يثير الريبة والتساؤلات، محذرا من «صائدى الفرص الذين ينتهزون الظرف، لنشر الفوضى وتخريب الاحتجاجات».