في فضيحة قد تضر بالمستقبل السياسي لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون, يواجه لاندي كولسون المدير الإعلامي السابق لرئيس الوزراء, والمديرة التنفيذية السابقة بمؤسسة نيوز انترناشونال ريبيكا بروكس,التي تجمعها صداقة عميقة بكاميرون, تهمة التنصت علي هواتف مئات الأشخاص. وأعلن ممثلو الادعاء ان تهم التآمر علي خصوصية المواطنين واختراق البريد الصوتي لهواتفهم المحمولة المتورط بها الامبراطور الاعلامي الشهير روبرت ميردوخ, ستوجه ايضا لكل من كولسون وبروكس, الذين شغلا منصب رئيس تحرير كل من مجلة نيوز اوف ذا وورلدو صحيفة صنداي التي أغلقت العام الماضي في الفترة ما بين2000 وحتي.2006 وأوضحوا أن التهم الموجهة لكولسون وبريكس إلي جانب ستة آخرين من كبار المسئولين التنفيذين في مؤسسة نيوز انترناشونال وصحيفة صنداي البريطانية,تصل الي19 تهمة,وأنهم سيمثلون أمام المحكمة في16 أغسطس القادم. وفي حال الإدانة, فان اقصي عقوبة يواجهونها هي السجن لعامين مع الغرامة أو إحدهما. ويعتبر المحللون أن الاتهامات الأخيرة من شأنها أن تسئ لسمعة كاميرون في الوقت الذي تصارع فيه حكومته الائتلافية لتعزيز الانتعاش الاقتصادي والحفاظ علي ثقة الجماهير.