اعتقلت الشرطة البريطانية “سكوتلاند يارد”، ريبيكا بروكس التي استقالت العام الماضي من منصب مديرة تنفيذية بمؤسسة “نيوز انترناشيونال” الإعلامية مع خمسة أشخاص آخرين، على خلفية تطور جديد لفضيحة التنصت على الهواتف من قبل المؤسسة الإعلامية التي يملكها روبرت ميردوخ. وأوضحت سكوتلاند يارد أن عدد المعتقلين قد وصل إلى 22شخصاً منذ بدء التحقيقات في التنصت غير المشروع على رسائل الهواتف المحمولة في يناير 2011 . وتجري سكوتلاند يارد تحقيقا بشأن قيام “نيوز انترناشيونال” بالتنصت على الهواتف على مدار 10 أعوام . وتم إغلاق صحيفة “ذا نيوز أوف ذا وورلد”، التي كانت شقيقة ل “ذا صن”، العام الماضي على خلفية هذه الفضيحة. وربما يكون اعتقال بروكس، التي كانت تعمل مع صحيفة “ذا صن” خلال الفترة المعنية، مصدر إحراج لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون، المعروف أنه صديق حميم لبروكس وزوجها، حيث كانا يدرسان معا في كلية إيتون البريطانية الشهيرة. وقال محققون إن ما يربو على ستة آلاف من الشخصيات العامة والمشاهير والجنود وضحايا الإرهاب والجريمة، تعرضوا للتنصت على رسائل هواتفهم المحمولة من قبل صحفيين من “نيوز انترناشيونال”. وبعدما بدا الأمر في بدايته وكأنه خاص ب “نيوز أوف ذا وورلد” فقط، امتدت الفضيحة الآن لتشمل “ذا صن”.