أكدت الدبلوماسية بوزارة الخارجية جيهان الحديدي، مديرة منتدى شباب العالم، المنعقد فى شرم الشيخ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حرص على توفير كل الدعم اللازم للجنة المنظمة للمنتدى حتى يتم إخراجه فى افضل صورة ممكنة. وقالت الحديدى - فى تصريحات خاصة ل «الأهرام» - إنه كان هناك أيضا تكاتف من كل الجهات المعنية بالدولة لتسهيل عمل فريق عمل المنتدي، الذى بذل جهدا كبيرا وعمل بإصرار وحرص شديدين على أن يخرج هذا العمل بالشكل الذى يليق بمصر أمام العالم. وأضافت أن هذا المنتدى بمنزلة قصة نجاح فى الإعداد والتنظيم، تثبت للعالم قدرة الكوادر الشبابية على العمل الجيد التطوعى المنظم بمنتهى الكفاءة. وأشارت إلى أن المنتدى يجمع بين الإبهار وحسن التنظيم وثقل المضمون، وأنه قد تم بذل جهد كبير فى التدقيق وحساب كل الأمور المتعلقة بالتنظيم سواء فى الجلسات أو المحاور، وصولا إلى التوصيات النهائية التى سترفع إلى أعلى المستويات الدولية لتبنيها وتنفيذها على أرض الواقع. وأوضحت ان فكرة المنتدى بدأت من مبادرة شبابية طرحها الشباب وتبناها الرئيس ووضعها تحت رعايته، وكانت الفكرة مبنية على ضرورة أن يكون هناك حوار مباشر بين شباب العالم فى توقيت صعب يواجه فيه العالم أجمع مشكلات كبيرة ومتشابهة، مثل الإرهاب والتمييز، وغيرهما من المشكلات الملحة التى كان لابد معها من وقفة جماعية تطرح من خلالها المجتمعات المختلفة رؤيتها لمواجهتها. ولفتت إلى أن الهدف هو ان يكون هناك تنوع فى المشاركين سواء على المستوى الثقافى او الفكرى والتعليم ومن فئات متنوعة تضم رؤساء وملوك وأمراء دول وشخصيات قيادية شبابية دولية، ونماذج شبابية مؤثرة وملهمة فى مختلف المجالات وشخصيات دولية بارزة ومجموعات شبابية من مصر ومختلف دول العالم، وذلك لإثراء المناقشات، واشارت الى ان هذا الجهد يقوم به مجموعات عمل شبابية متطوعة يعملون بشكل مرتب وعلمى ومنسق على أعلى مستوي، حيث تم تخصيص مجموعات للتعامل مع وسائل الإعلام فى الداخل والخارج، وتزويدها بالبيانات والمعلومات بست لغات مختلفة، ومجموعة أخرى متخصصة فى الدعم الفنى والتقني، ومجموعات خاصة باستقبال الوفود المشاركين وتجهيز اقامتهم. وقالت إن فريق عمل المنتدى كان يواصل العمل على مدى ال24 ساعة فى بعض الأحيان. جيهان الحديدى وأضافت الحديدى فى تصريحاتها «للأهرام» أنه روعى فى جدول اعمال المنتدى ان يشمل موضوعات على درجة كبيرة من الاهمية، وهو الامر الذى شجع دول العالم على المشاركة.