طوى الفلسطينيون أمس عشر سنوات من الانقسام، بعد تسلم حكومة الوفاق الوطنى مسئولية إدارة قطاع غزة، وعقدت الحكومة اجتماعا، برئاسة رامى الحمد الله، أكد خلاله أن الحكومة ستعمل على حل جميع القضايا بالتوافق والمشاركة مشددا على ضرورة السمو على الجروح، وبلوغ المصلحة الوطنية العليا، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطينى. فى غضون ذلك ، عقد رئيس المخابرات المصرية الوزير خالد فوزى، سلسلة من اللقاءات، فى غزة أمس، مع الحمدالله وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحماس، بعد زيارة الوزير فوزى رام الله، والتى نقل خلالها رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الرئيس الفلسطينى أعرب فيها عن ارتياحه لانطلاق الخطوات العملية لطى صفحة الانقسام، وإعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية. بينما أعرب الرئيس محمود عباس عن شكره وتقديره والشعب الفلسطينى للجهود المصرية الرامية إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، ليتمكن الشعب من مواجهة التحديات وتذليل العقبات أمام عملية السلام. وأكد الوزير خالد فوزى، أن مصر ماضية فى رعايتها وجهودها لإنهاء الانقسام، مضيفا أنه ستتم دعوة حركتى فتح وحماس قريبا إلى القاهرة. من جهته، أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحماس أن الحركة قررت بناء علاقة استراتيجية مع مصر، ولن تسمح لأى شخص أو جهة للإضرار بأمنها.