◙ أردوغان يزور 3 دول خليجية.. ◙ السعودية تؤكد حرصها على آداء القطريين الحج والعمرة
استقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بقصر بيان، أمس، فديريكا موجيرينى الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية فى الاتحاد الأوروبى والوفد المرافق لها وذلك بمناسبة زيارتها الحالية للكويت. وحضر المقابلة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، والمستشار بالديوان الأميرى محمد ضيف الله شرار، ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح، ونائب وزير الخارجية خالد سليمان الجارالله. وكانت موجيرينى قد وصلت إلى دولة الكويت أمس، فى إطار الجهود الدبلوماسية التى تشهدها المنطقة لمعالجة الأزمة الخليجية.
جاء ذلك قبل ساعات من بدء الرئيس التركى رجب طيب أردوغان زيارة تستغرق يومين إلى كل من السعودية والكويتوقطر أمس، حيث سيلتقى بالعاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز قبل أن يتوجه إلى الكويت، ثم إلى قطر. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء عن اردوغان القول قبل المغادرة فى جولته الخليجية إن «تركيا تشعر بالأسف إزاء التطورات الأخيرة فى الخليج، والمسلمون اليوم بحاجة أكثر من أى وقت للتكاتف ورص الصفوف، وللأسف المآسى الحاصلة فى سورية والعراق وليبيا وفلسطين تزداد يوما بعد يوم، وما يحصل فى المسجد الأقصى دليل على ذلك». وشدد أردوغان على «وجوب ابتعاد العالم الإسلامى عن الخلافات الداخلية التى من شأنها هدر طاقات الدول». وأشار فى هذا الخصوص إلى أن أنقرة دعت منذ اندلاع الأزمة الخليجية إلى «وجوب حل الخلافات بالطرق السلمية وعن طريق الحوار». وقال إن «إطالة أمد الأزمة الخليجية لن يعود بالنفع على أى طرف من أطراف الخلاف».وجدد أردوغان «دعم بلاده المطلق للوساطة التى يقوم بها أمير دولة الكويت وللمساعى التى تبذلها الدول الإقليمية والعالمية من أجل احتواء الأزمة الخليجية». وأوضح أن «السعودية تعد الشقيق الأكبر لمنطقة الخليج العربي»، وأن «دوراً كبيراً يقع على عاتقها فيما يخص حل الأزمة الخليجية، والملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يأتى فى مقدمة الشخصيات القادرة على حل الخلاف». ومن ناحية أخري، أكدت الهيئة العامة للطيران المدنى السعودية أمس حرص حكومة المملكة على تمكين الراغبين فى أداء مناسك العمرة من القطريين فى أى وقت وعبر أى خطوط باستثناء الخطوط القطرية .