مازالت ثلاثية العجز الكلي للمواطن لا أري لا أسمع لا أتكلم سمة الأغلبية المنزوية في الركن( الهادئ) في زمن التغيير المتلاحق, وما يحفها من مخاطر لتجنب الوقوع في مستنقع الشك, لأحداث لاأخلاقية واقع لحادث بين أحد مسئولي الانضباط ومسئولي العدالة. فكل منهما له دوره لإعلاء قيم الاستقرار, في إطار الاحترام المتبادل دون تعارض لتحقيق الأمن المجتمعي, فكيف يتطور الحوار بينهما إلي اعتداء, ثم تجييش للقوي وتصعيد للغلبة بالاعتصام( عملية عبثية) غير أخلاقية, وتتوالي أحداث منفصلة منها: القبض علي سياسي متعصب سلفي بفعل فاضح بالطريق العام, ترفع عنه الحصانة البرلمانية للمحاكمة( عملية لا أخلاقية). الثانية: تعرض ملتحين لشاب وخطيبته تحت مسمي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليقتل الشاب.. مقدمة لمشروع الجريمة المنظمة( عمل غير ديني ولا أخلاقي). الثالثة: رفض راكب في أثناء مروره علي كمين شرطة عند مدخل مدينة إقليمية إظهار هويته الشخصية, ويدعي أنه ضابط بالجيش, وتأتي الشرطة العسكرية لتؤكد عدم انتمائه للجيش, ويحرر محضر بالواقعة مع التحفظ عليه لعرضه علي النيابة المختصة, ويأتي التهديد والتوعد بالفصل لمن تسببوا في إيقافه, ثم التوصية بإخلاء سبيله بالمخالفة للقانون!, وهنا أهدرت هيبة الشرطة لعدم تطبيق مفهوم الحقوق والواجبات, والتفرقة بين مواطن وآخر له ظهر بالجماعة. الرابعة: عضو من الغالبية البرلمانية يستحوذ علي استثناء من وزير الزراعة للبناء علي أرض زراعية إهدارا للقانون والمصلحة العامة( عمل غير أخلاقي). بشفافية.. أسأل الله أن يعي الشعب المصري حتمية أن يري ويسمع ويتكلم ليخرج من الركن الهادئ, ويعمل من أجل تحقيق أهداف الثورة له وللأجيال القادمة.. وأن يعي المشاهد الداخلية والإقليمية والدولية حتي لا نسلك طريق اللا عودة!!, والدولة الدينية لا تتوافق مع الدولة الديمقراطية, وحفظ الله مصر وشعبها العظيم. [email protected] المزيد من أعمدة عبدالفتاح إبراهيم