استقبل الرئيس الدكتور محمد مرسي أمس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة مجموعة من رجال الأعمال يمثلون80 شخصا من مختلف الأنشطة الاستثمارية الإنتاجية والخدمية تضم رؤساء جمعيات رجال الأعمال واتحادات الغرف التجارية. وتناول اللقاء الموسع المشاكل التي تواجه رجال الاعمال والمستثمرين والعمل علي التغلب عليها وايجاد الحلول لها, بما في ذلك مشكلة المصانع المتعثرة والمتوقفة عن العمل وآليات دعم الناتج المحلي وتجويده باستخدام التقنيات الحديثة لزيادة قدرته علي المنافسة في الأسواق الداخلية والخارجية, وتشجيع الصادرات بما يزيد إيرادات الدولة من النقد الاجنبي ويوفر مزيدا من فرص العمل, ودفع الاستثمار العقاري والسياحي. ويأتي هذا اللقاء في اطار متابعة الرئيس لملفات الاستثمار ودعم وتهيئة البنية التحتية والمناخ لجذب الاستثمارات المحلية والعربية والدولية لإحداث انتعاش بالاقتصاد المصري. قال الدكتور ابراهيم المعلم رئيس اتحاد الناشرين العرب ان الاجتماع كان إيجابيا بينما أكد رجل الأعمال سعد الدين سلام أن الاجتماع تم بناء علي دعوة من الرئيس ووصف بالايجابي. وأشار إلي أن الرئيس استمع إلي مقترحات المستثمرين وأن الرئيس أعطي رسائل قوية جدا أن مصر ستسير في الاتجاه الصحيح, وأشار إلي أن المستثمرين طالبوا بتنظيم القوانين التي تعوق الاستثمار مؤكدين أن هناك بنية تشريعية تعوق الاستثمار في مصر وتحدث أيضا عوائق لرجوع السياحة المدنية. ومن جانبه, قال حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة إن الرئيس طمأن رجال السياحة ومهتم جدا بها وتم الاتفاق أن يزور الغردقة لطمأنة العاملين بالسياح. وأضاف أن رجال السياحة طالبوا أن يكون المجلس الأعلي للسياحة برئاسة الرئيس وأكدوا أنه لابد من تفعيله في أول فرصة ممكنة. أما رجل الأعمال مراد محمد علي, فأكد أن الرئيس تحدث عن أهمية الاستثمار لأنه يصنع فرص عمل نحو19 مليون مصري.