يشارك الفنان أحمد ابراهيم و فرقته الموسيقية في أول مهرجان، تقيمه مؤسسة الأهرام بالوطن العربي بمدينة بنغازي الليبية، و الذي تبدأ فعالياته غدا بمشاركة 70 شخصية سياسية وثقافية واعلامية، وذلك من منطلق الدور التنويري الثقافي لمؤسسة الأهرام العريقة. وقال الفنان أحمد ابراهيم إنه سعيد بتمثيل مصر في هذا المهرجان الهام مؤكدا أن الفن المصري طالما كان القوي الناعمة التي توحد الأمة العربية، وأن مثل هذا المهرجان يشعر الشعب الليبي بأنهم ليسوا وحدهم، وأننا نشاركهم في مكافحة الإرهاب من خلال الأنشطة الفنية. وأضاف ابراهيم أنه سيغني في حفل الافتتاح عدد كبير من الأغاني سواء ألبوماته الشخصية، وأغنية «اتقدم»، مقدمة النمر الأسود، بالإضافة لعدد من الأغاني التراثية ورائعة فؤاد حداد وسيد مكاوي «الأرض بتتكلم عربي». كما أضاف الشاعر جمال بخيت، من بين ضيوف المهرجان ، والمشاركين في فعالياته أن الثقافة هي خط الدفاع الأول ضد الارهاب وأن فرقة مسرحية واحدة تغني عن ألف دبابة، مشيرا إلي أن مصر تقف إلي جانب ليبيا في ظروفها الصعبة و هو المعتاد دائما بين الدولتين الشقيقيتين. وأكد الكاتب الصحفي أحمد إبراهيم عامر رئيس المهرجان أنه يعد أكبر حدث ثقافي يقام في مدينة بنغازي الليبية بعد تحريرها من سيطرة جماعات الإرهاب. و يقام بالتعاون مع الهيئة العامة للثقافة والإعلام والمجتمع المدني الليبية ، ويشارك في الوفد المرافق نخبة من رجال السياسة والفكر والثقافة، منهم، السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق وعضو لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، والخبير الاستراتيجي اللواء محمود خلف، والعميد خالد عكاشة، والداعية الإسلامي الدكتور أحمد كريمة، ومجموعة من رؤساء التحرير وكبار الصحفيين والإعلاميين. ويشمل المهرجان افتتاح معرض للكتاب يضم أكثر من 3000 مؤلف هي الأحدث في المكتبة المصرية والعربية ومثيلاتها من ليبيا، إلي جانب معرض مشترك يضم 20 لوحة لفناني ليبيا إلي جانب 20 عملا فنيًا عالميًا من مقتنيات الأهرام وهم 20 مستنسخ بجودة عالية لكبار الفنانين مثل محمود سعيد و انجي افلاطون وجورج بهجوري وتحية حليم، سيتم اهداؤها إلي وزارة الثقافة الليبية في نهاية المهرجان، كما أكدت أماني زهران، مدير ادارة المقتنيات بالأهرام.. كما يقيم المهرجان حفلين للموسيقي العربية المصرية، وفرقة الإذاعة الموسيقية الليبية، وعرضا خاصا لفنون التنورة التراثية، إلي جانب الفنون الشعبية الليبية.