كشف المهندس هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة أن مجلس الإدارة باق ومستمر فى عمله لأنه مجلس منتخب أتت به جمعية عمومية وهى الوحيدة التى يمكنها سحب الثقة من مجلس الإدارة، مشيرا إلى أن الجمعية العمومية للاتحاد هى المصدر الحقيقى لسلطة الاتحاد وقال إنها جمعية معتبرة ومحترمة لأنها تضم قامات من الأطباء والمهندسين والمستشارين ورجال الأعمال من رؤساء الأندية. وأضاف أبو ريدة أنه فى حالة قيام وزير الرياضة بحل مجلس إدارة الاتحاد فإن المجلس المنتخب سيعود بقرار من الاتحاد الدولى لكرة القدم.، مشيرا إلى أنه يجرى التنسيق التام مع المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة فى هذا الملف حتى نعبر جميعا هذه الأزمة. وأكد أبو ريدة أن تمسكه بالاستمرار هو انتصار للائحة التى ترفض اللجوء إلى القضاء وأن تكون المحكمة الرياضية هى الفيصل الوحيد فى فض الخلافات فى الوسط الرياضى وهى اللائحة التى اعتمدها وزير الشباب والرياضة مما ينفى تماما مقولة الاستقواء بالخارج التى يرددها البعض. وقال أبو ريدة إن رحيل مجلس الإدارة لا يمثل حلا لتلك الأزمة، فليس هناك ضمان لعدم الطعن مرة أخرى على الانتخابات الجديدة، بل ليس هناك ضامن لإقامة انتخابات جديدة فى غضون 3 أشهر، منتقدا الانتقائية فى تناول اللائحة من البعض الذين رفضوا فكرة تعيين المجلس المنتخب بحجة عدم نص اللائحة على ذلك، وتجاهل هؤلاء أنفسهم أن اللائحة ترفض اللجوء للقضاء الإداري. ورفض أبوريدة وصف استمرار حازم وسحر الهوارى فى الانتخابات بالقرار الخاطئ مؤكدا أن الحكم الصادر ضدهما كان غيابيا، وهو حكم ضعيف فى وصف القانونيين، ومن الظلم استبعادهما بناء عليه وأمامهما فرصة التقاضى حتى صدور حكم نهائي، وهو المنتظر أن يصدر نهاية الشهر الحالي. وقال رئيس الاتحاد المصرى إنه فى حالة صدور الحكم بالإدانة سيتم استبعادهما من المجلس وفتح الانتخابات على مقعديهما كما تنص اللائحة.