احتشد المئات من صحفيي المؤسسات الصحفية القومية خاصة مؤسسات الأهرام والأخبار والجمهورية.. اعتراضا منهم علي معايير وآليات اختيار رؤساء تحرير المؤسسات الصحفية التي وضعها مجلس الشوري. وقيامه بفتح باب الترشح لمنصب رؤساء التحرير دون العودة لنقابة الصحفيين والمؤسسات القومية بمجالس إدارتها وجمعياتها العمومية. ورأي المعترضون أن مجلس الشوري يمارس نفس السياسات التي كان يتبعها النظام السابق دون النظر إلي تطوير وإعادة هيكلة هذه المؤسسات, وأن الهدف من التغيير هو الاستحواذ علي تلك المؤسسات والسيطرة عليها بالكامل. وطالب المحتجون الرئيس محمد مرسي باتخاذ موقف فاعل نحو استقلال المؤسسات الصحفية القومية, وذلك بتغيير القانون الذي ثبت بالتجربة انه يستخدم للفساد والإفساد. كما طالبوا ببحث شكل الملكية والتبعية لمجلس الشوري حتي لاتظل فريسة لأي تيار تأتي به الانتخابات سواء الآن أو في المستقبل. وأكد أبناء المؤسسات القومية صحفيون وإداريون وعمال تمسكهم بقرارات مجلس نقابة الصحفيين بضرورة تحرير الصحافة القومية فورا من سيطرة مجلس الشوري وتغيير نمط وأسلوب الملكية, بحيث تكون مملوكة للشعب ومعبرة عن تنوع فئاته وأطيافه. وأعلن أبناء المؤسسات استمرارهم في النضال دفاعا عن حرية واستقلال الصحافة والإعلام. وردد المحتجون هتافات مثل صحفيين أحرار هنكمل المشوار, يسقط يسقط حكم المرشد, يسقط نقيب الصحفيين, لا لمجلس الشوري, مجلس الشوري باطل لافلول ولا إخوان والصحافة مستقلة. لا علاقة بين مؤسسة الرئاسة والصحف القومية أكد الدكتور ياسر علي القائم بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أنه لاعلاقة لمؤسسة الرئاسة بالصحف القومية, وأن الأمر برمته يختص به المجلس الاعلي للصحافة ومجلس الشوري, وذلك في رد علي ما يتعلق بإعادة هيكلة الصحف القومية والتغييرات الصحفية, وطالب بضرورة التخلص من عقلية النظام السابق في أن مؤسسة الرئاسة لها علاقة بكل شئ وأشار إلي ان رئاسة الجمهورية تعلي مبدأ الاختصاص المؤسسي في التعامل مع كل القضايا. 18 مرشحا في اليوم الأول بدأ مجلس الشوري أمس تلقي طلبات الترشيح لمنصب رؤساء التحرير حيث تقدم18 مرشحا علي مستوي المؤسسات الصحفية بواقع7 مرشحين لمؤسسة الاهرام7 من دار التحرير للطبع والنشر,3 من دار الاخبار وواحد من دار المعارف كما تضمن فتح باب الترشيح لوكالة أنباء الشرق الاوسط.