على قدر سعادتى بالموافقة على مشروع نقابة الإعلاميين والإعداد لتأسيسها بعد سنوات طويلة من المطالبات بل والكفاح والنضال من أجل تحقيق هذا الحلم، إلا أننى أتعجب من اقتراح أو مادة تدعو للتوقف أمامها، وهى حرمان أعضاء اللجنة التأسيسية للنقابة من الترشح لأول مجلس للنقابة وأرى أن ذلك لا يتفق مع المنطق والقانون والدستور، فهذا الحرمان يعتبر بمثابة عقاب لأعضاء اللجنة التأسيسية على ما بذلوه طيلة أعوام مضت وما يواصلون بذله الآن ومستقبلا من جهود ليس فقط لتأسيس النقابة، ولكن الأهم إنجاح عملها وقيامها بالدور الذى تأسست من أجله وأرى أن المؤسسين ممن كافحوا وناضلوا حتى وصل الحلم إلى حقيقة هم الأدرى والأعلم بطبيعة العمل الذى يخدم أعضاء النقابة ويضبط إيقاع العمل الإعلامى والإنفلات الحادث على الشاشات، وأذكر منهم بلا تحيز الإعلامى القدير حمدى الكنيسى الذى أعتبره باسمه وتاريخه ورصيده المهنى المشرف هو من يضيف لنقابة الإعلاميين وليست النقابة هى من تضيف إليه. فالأمر لن ينتهى عند تأسيس نقابة الإعلاميين بل هو بداية حقيقة لإعادة التوازن للإعلام والارتقاء بمستوى المهنة، وتفعيل وتطبيق ميثاق الشرف الإعلامى ومدونة السلوك المهنى ومحاسبة من يخالفه. الفنان عازف الجيتار الدكتور عماد حمدى نموذج للفنان والأستاذ الراقى، فقد شهدت منذ فترة مدى الرقى والأخلاق التى يتمتع بها ويرسخها كنموذج لطلابه بالأوبرا إلى جانب أستاذيته فى مجاله كعازف ومساندته للأجيال الجديدة من هواة ومحبى آلة الجيتار. ينفرد التليفزيون المصرى بتقديمه للبرامج الخدمية ومنها برامج الأطفال التى لا تهتم بها القنوات الخاصة، وهو أمر ليس بعيدا عن التليفزيون المصرى الذى يخصص برامجه فعليا للعمل مع المصلحة الوطنية باعتباره أحد وسائل الإعلام الوطنى الذى أطالب دائما بتقويته والإهتمام به .. وحديثى هنا عن برامج الأطفال التى ينفرد بها ماسبيرو وتعد أحد المؤثرات الأساسية بعد الأسرة والمدرسة في عملية التنشئة الاجتماعية ولذا أطالب بتخصيص أوقات تناسب الأطفال وطلبة المدارس لعرض برامجهم فيها حتى يتمكنوا من متابعتها. [email protected] [email protected] لمزيد من مقالات فاطمة شعراوى;