استوقفنى رفض الفنان على الحجار إذاعة حفله بمحكى القلعة على القنوات المتخصصة وتحديدا نايل لايف، حيث عرض فى اليوم التالى مسجلا، وبرر الحجار ذلك بتدنى الصوت وردائته وعدم نقائه فى النقل التلفزيونى معتبرا أن الخلل قد يكون بالهندسة الإذاعية أو سيارات البث الخارجى، مشيرا فى عدة تصريحات له أنه عندما يستمع إلى الحفل يكتشف أن صوته نشاذ وغير نقى وتلك المشكلة تتكرر مع فنانين آخرين وقد اشتكى عدة مرات فاتخذ قرار عدم بث حفلاته بالتليفزيون وهنا أتساءل .. ألم يستوقف هذا الكلام أحدا من مسئولى ماسبيرو أو يشعر أحد منهم بالغيرة على هذا المكان العريق الذى لابد أن يكون فى المقدمة فى النقل التليفزيونى؟، ألم يفكر أحد فى أن باقى المطربين سيسيرون على درب الحجار فى هذا القرار، مما قد يفقد التليفزيون مكانة لابد أن يحافظ عليها؟، وهل يعجز ماسبيرو عن النقل الحى بنجاح لحفل فنى؟ تساؤلات يحزننى أن تتبادر للأذهان، فى وقت نتمنى فيه أن ينهض ماسبيرو ليقوم بأدوار أهم من ذلك بكثير، بينما لا يقوى على بث حفل فنى كما يليق. أسعدنى خبر عودة الإعلامى معتز الدمرداش إلى قناة المحور وأرى أنه مكسب حقيقى للقناة ولأى قناة أخرى يظهر بها، فمعتز نموذج للإعلامى المثقف الواعى الفاهم المتزن الذى يجمع بين الخبرة فى الأداء الإعلامى مع السعى لتطوير نفسه باستمرار، وأتوقع أن يشهد برنامج «90 دقيقة» مرحلة جديدة من النجاح مع عودة معتز الدمرداش. أطالب بالإهتمام بوضع خطة واستراتيجية لقناة «ماسبيرو زمان»، فلا أحد ينكر أن الفكرة رائعة ويجب الإشادة بخروجها للنور، ولكن لابد أن يصاحب ذلك شكل ذو قيمة يناسب أهميتها، فمن العجب أن نشاهد أغنية يعقبها مسلسل وبرنامج بدون أى ترابط بين الفقرات، والحل الأمثل لخروجها بشكل أفضل هو أن تكون هناك خريطة ثابتة ببرامج صباحية وبرامج للطفل تذاع فى الصباح وسهرات موسيقية وفقرات رياضية ثابتة لأهم المباريات القديمة والمسلسلات وغيرها من مواد التراث التى يجب أن تكون أوقاتها ثابتة. [email protected] [email protected] لمزيد من مقالات فاطمة شعراوى