أسعدتنى الخطوات الإيجابية التى تتم حاليا بمجلس النواب لتأسيس نقابة الإعلاميين التى ظلت لسنوات طويلة حلما بعيد المدى للعاملين فى الحقل الإعلامى، حتى أن تأسيسها كان مطلبًا رئيسيًا للرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مؤتمر الشباب، وأوضح خلاله أنه من حق الإعلامى أن تكون له نقابة مثل أى مهنة، ولضبط إيقاع المنظومة الإعلامية فلابد من سرعة إصدار هذا القانون وأرى أن النجاح الذى تشهده جلسات مناقشة قانون النقابة واختيار الإعلاميين الذين يناقشونه، يعد نجاحا جديدا يحسب للإعلامى أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، الذى يستطيع تحقيق النجاح والإنجاز بأى موقع يتواجد به، وتحسب له من قبل خطوات جهد واضحة فى ماسبيرو عندما تولى وزارة الإعلام، وعلى الرغم من قصر الفترة التى تولى فيها الوزارة والقصور الشديد فى القوانين، إلا أنه كان نموذجا ومثالا يحتذى به فى الإدارة بالرغم من التوقيت الصعب الذى شهد توليه الموقع، أيضا مدينة الإنتاج الإعلامى التى تشهد على يده الكثير من الخطوات الإيجابية لخروجها من أزماتها والتغيير الذى شهدته للأفضل بعد توليه مسئوليتها.. كل ذلك يدعو لحالة من التفاؤل بإدارة ناجحة للجلسات التى تناقش قانون نقابة الإعلاميين وتنبئ بخروج النقابة للنور فى أقرب وقت. وأعود لنقابة الإعلاميين والآمال والطموحات التى يحلم بها الإعلاميون من الأجيال المختلفة، وعلى رأسهم الإعلامى حمدى الكنيسى الذى أعلم عن قرب مدى كفاحه ونضاله طيلة السنوات الماضية لخروج النقابة للنور والتى أثر تأخرها بالسلب على مهنة الإعلام وأصبحت للأسف بلا ضوابط أو معايير تحكمها، وأتمنى أن تخرج النقابة للنور بشكل متميز يساهم فى الإرتقاء بالمهنة وهو ما يستدعى اهتماما بعناصر أساسية على رأسها لجنة القيد وشروط الإلتحاق ومعاييره حتى تتأسس نقابة تليق بإعلامنا وتساند المجتمع والدولة وتدعم ريادة إعلاميى مصر وترسخ لدورهم فى قيادة الإعلام بالمنطقة العربية. [email protected] [email protected] لمزيد من مقالات فاطمة شعراوى;