حذرت السفارة الأمريكية في كينيا من وقوع هجوم وشيك علي مدينة مومباسا ثاني أكبر مدن كينيا وطالبت كل رعاياها من الموظفين الحكوميين بسرعة مغادرة هذه المدينة الساحلية. وذكرت السفارة في بيانها أنها أوقفت أيضا رحلاتها لمسئوليها الحكوميين إلي مومباسا حتي الأول من يوليو المقبل. وأشارت السفارة إلي أن رعاياها من غير الموظفين الحكوميين لا يخضعون لنفس التعليمات لكنها نصحتهم بأخذ التحذيرات بعين الاعتبار إذا كانوا يعتزمون السفر إلي كينيا. ويأتي التحذير بعد يومين من اعتقال كينيا لإيرانيين كان بحوزتهم مواد كيماوية قد تستخدم في صنع مواد متفجرة في مومباسا. وكانت مومباسا والعاصمة نيروبي إضافة إلي مناطق أخري بكينيا قد تعرضت إلي سلسلة من الهجمات والتفجيرات منذ إرسال كينيا قواتها إلي الصومال في العام الماضي لمطاردة عناصر شباب القاعدة التي تعتبرها السلطات الكينية مسئولة عن عدد من حوادث العنف والاختطاف الأمر الذي يهدد السياحة في البلاد. وكان آخر هجوم شهدته البلاد قد وقع في نيروبي في مايو الماضي بأحد المراكز التجارية مما أدي إلي مصرع شخص وإصابة30 شخصا آخرين. في الوقت نفسه, أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن مغربيا ثارت مزاعم حول محاولته تنفيذ هجوم انتحاري علي المقر الرئيسي لحكومة الولاياتالمتحدة مبني الكابيتول في واشنطن, حيث اعترف أمس الأول بتهمة الإرهاب. وذكرت الوزارة أن المتهم أمين الخليفي البالغ من العمر29 عاما قد اعترف بمحاولة استخدام سلاح دمار شامل لاستهداف المبني سيواجه عقوبة السجن لمدة تتراوح بين25 و30عاما. وكان الخليفي وهو مهاجر غير شرعي قد اتهم في وقت سابق من العام الحالي أمام إحدي محاكم فيرجينيا بعدما علمت السلطات بعزمه استهداف منشآت أمريكية وتم تقديمه لاحقا لعملاء انتحلوا صفة أعضاء في تنظيم القاعدة. وقالت الوزارة إن الخليفي اقترح تنفيذ هجوم ضد منشآت عسكرية أمريكية أو معبد يهودي أو مطعم يتردد عليه ضباط جيش أمريكيين قبل أن يستقر علي استهداف الكابيتول فيما كان يعتقد أنها عملية واسعة للقاعدة. من جانبه, أعرب يورج تسيركه رئيس هيئة مكافحة الجريمة في ألمانيا عن اعتقاده بأن خطر تعرض البلاد لهجمات من قبل إسلاميين مازال مرتفعا. وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية د.ب.أ قال تسيركه إن المخاطر التي ينبغي أخذها مأخذ الجد تتمثل في المقام الأول في الأفراد والجماعات الصغيرة.