أكد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز أن إسرائيل ستتحرك إذا شعرت أن الخطر الإيراني أصبح داهما وأن الوقت يوشك علي النفاد. ونقل راديو صوت إسرائيل عن موفاز خلال لقائه في البيت الأبيض مع مستشار الأمن القومي الأمريكي توم دونيلون أمس قوله إن جولة المحادثات الأخيرة بين الدول الكبري وإيران أثبتت استحالة التوصل إلي حل عن طريق الحوار لوقف مشروع طهران النووي. وشدد أيضا علي ضرورة تكثيف العقوبات علي إيران. وفي غضون ذلك, صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا يوكيا أمانو بأن صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها الوكالة من معهد العلوم والأمن الدولي الأمريكي تشير إلي أنشطة في موقع بارشين العسكري الايراني. وقال إن تلك الأنشطة من شأنها أن تؤثر علي قدرة الوكالة علي التحقق من إمكانية قدرة طهران علي صنع الأسلحة النووية. وقال أمانو: نحن علي علم بوجود أنشطة في موقع بارشين, ولدينا مخاوف من أن ذلك قد يعرقل التحقق من الأنشطة النووية الإيرانية. وأوضح أن الوكالة لم ترصد في الماضي ذلك, لكن آخر المعلومات والصور أشارت إلي أنشطة شديدة الأهمية. شاؤول موفاز - نائب رئيس الوزراء الاسرائيلى وعلي الصعيد نفسه, دافع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال مؤتمر صحفي عقده علي هامش أعمال قمة مؤتمر الأممالمتحدة للتنمية المستدامة ريو+20 بالبرازيل أمس عن حق بلاده في تطوير الطاقة النووية. وقال نجاد خلال المؤتمر من أجل معالجة قضايا عدم المساواة الاقتصادية والاجتماعية والقضاء علي الظلم الذي يقوض الكرامة الإنسانية في مختلف أنحاء العالم, فإن هناك حاجة ماسة إلي نظام عالمي جديد يكون مبنيا علي العدالة ويحظي فيه البشر كافة بالاحترام. وانتقد الرئيس الإيراني عالم اليوم الذي تحظي فيها أقلية صغيرة بسلطة اتخاذ القرارات بدون اكتراث باحتياجات الأغلبية علي حد قوله. وأضاف الدليل علي الظلم في هذا النظام العالمي الحالي يتمثل في قضية الانتشار النووي وسبل معالجتها وتناولها, حيث ان الدول التي لديها أسلحة نووية واستخدمتها في وقت معين, تطلب من دول أخري ومن خلال التهديد, عدم امتلاك هذه الأسلحة بعينها, وذلك في إشارة من نجاد إلي الولاياتالمتحدة. وفي غضون ذلك, اتهم آية الله أكبر هاشمي رافسنجاني رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الايراني مجموعة5+1 بعدم التعامل بشكل صادق ومخلص مع ملف إيران النووي. وأضاف: أن الجولة الأخيرة من المفاوضات بين مجموعة5+1 التي عقدت مؤخرا في موسكو تعكس عدم تأييد الأطراف الغربية للتفاعل وانتهاج أسلوب يفتقر إلي الإخلاص والصدق واللجوء إلي أسلوب البلطجة من أجل إيجاد الفرصة الملائمة لتحقيق أهدافهم في المستقبل. وكشفت شبكة برس تي في الإخبارية الإيرانية أن رافسنجاني طالب خلال اجتماع عقده مع كبار رجال الدين في مدينة قم الواقعة وسط إيران بضرورة تمسك الإيرانيين بالوحدة واليقظة من أجل إجهاض مؤامرات الأعداء التي تدبر ضد إيران علي حد تعبيره. وفي غضون ذلك, نفت الهيئة الفيدرالية الروسية لشئون التعاون العسكري التقني أمس صحة ما ذكرته دوائر المخابرات الأمريكية عن قيام مؤسسة روس ابورون اكسبورت الروسية بتزويد إيران بتقنيات ومعدات خاصة بصناعة الصواريخ الباليستية, واعتبرت الهيئة في بيانها هذه الأخبار استفزازا سافرا. وعلي صعيد آخر, قالت شركة عالمية رائدة في مجال الأمن الإلكتروني إن فيروس الكمبيوتر فليم أو اللهب ليس قادرا علي التجسس فحسب بل يمكنه أيضا تخريب أنظمة الكمبيوتر, وتم استخدامه علي الأرجح في شن هجوم إلكتروني علي ايران في ابريل الماضي. وانحت ايران في السابق باللائمة علي فليم في فقدان بيانات علي أجهزة الكمبيوتر في المرفأ الرئيسي لتصدير البترول وفي وزارة البترول, لكن قبل الاكتشاف الذي اعلنته سيمانتيك توصل خبراء الانترنت الي أدلة أثبتت ان الفيروس الغامض بمقدره التجسس فقط. وقال فيكرام ثاكور الباحث في سيمانتيك إن الشركة حددت مكونا في فليم يتيح لمشغليه مسح ملفات من اجهزة الكمبيوتر. وأضاف ثاكور لدي هؤلاء الرجال القدرة علي مسح اي شيء علي الكمبيوتر.
