مرسي:لن تكون فوق الدستور لم يتطرق الدكتور محمد مرسي في برنامجه الإنتخابي إلي القوات المسلحة, ولكنه عالج ذلك بعرض وجهة نظره في المؤسسة العسكرية من خلال عدد من المؤتمرات الإنتخابية والبرامج التليفزيونية والتصريحات الصحفية, والتي يمكن تلخيصها فيما يلي: الجيش المصري الدرع والابن البار بأهله ووطنه وحامي الحدود, ومؤسسة القوات المسلحة تحتاج لمزيد من الدعم والاحترام, وحل المشكلات التي تواجه أفرادها حتي يشعروا بالاطمئنان وليكونوا الحارس للشعب المصري. القوات المسلحة المصرية جزء رئيسي من هذا الشعب, ولكننا لن نسمح لا لها ولا لغيرها أن يكون فوق الدستور. المجلس العسكري سيكون جزءا من منظومة عجلة العمل السياسي طبقا للدستور سواء المرحلة المؤقتة الآن أو الدستور القائم ولن يكون خارجا عنه. المجلس العسكري سيسلم السلطة طبقا للإعلان الدستوري, وحينئذ دوره هو الدور المقرر له في القانون والدستور, وهو رعاية وقيادة القوات المسلحة والحفاظ علي الحدود وأمن الوطن, ورئيس الدولة هو القائد الأعلي للقوات المسلحة ووزير الدفاع هو القائد العام طبقا لما هو موجود الآن. الدستور الجديد سيتضمن مواد تضمن للقوات المسلحة أن تكون قوية وقادرة علي حمايه الوطن. لن ينتقص حق من حقوق القوات المسلحة ورجال الشرطة المادية والعينية في عهدي. يجب المحافظة علي مؤسسات الجيش الاقتصادية لأنها جزء من الاقتصاد المصري بما لا يتعارض مع الدستور أو الدور الرئيسي للقوات المسلحة. عندما يكلف رئيس الجمهورية مواطنا بتشكيل الحكومة, فهناك عدد من آليات التشاور والتنسيق بين المؤسسات المختلفة في الدولة لتحديد وزراء هذه الحكومة,ت والمجلس الأعلي للقوات المسلحة هو المعني بالتشاور في اختيار وزير الدفاع, لكنه لا يفرض إرادته علي الطرف الآخر, فهو سيشارك في اختيار من يتولي الوزارة. شفيق:حامية الشرعية الدستورية انفرد الدكتور أحمد شفيق بوضع محور خاص في برنامجه الإنتخابي عن القوات المسلحة بعنوان"جيش قوى .. يحمى مصر " وديموقريتها , أكد فيه أن الدولة المصرية الحديثة تأسست استنادا الى جيشها العظيم منذ وضعه على مسار الاحتراف محمد على باشا فى سنة 1818,و قد مثلت القوات المسلحة المصرية الدور الاهم فى المجتمع مع انطلاق ثورة 1952, وتحقيق تنظيم الضباط الاحرار لحلم التحرر من الاحتلال الانجليزي الذى استمر 70 عاما و يحتفظ المصريون فى نفوسهم بمكانة عظيمة لجيشهم صانع النصر فى1973 و حامى ثورة 25 يناير 2011 و فى ضوء هذه المكانة المحورية للجيش فى بنيان مصر و دوره فى حماية بنية الدولة و الزود عنها تجاه المخاطر والتحديات التى تواجه المجتمع داخليا و خارجيا , يتعهد أحمد شفيق في برنامجه بالاتى : الحفاظ على القوات المسلحة مؤسسة وطنية محترفة. العمل مع القوات المسلحة على استمرار عملية تحديثها و تقوية كيانها بما يواجه الاخطار التى يواجهها الامن القومى للدولة و بما يعضد و يدعم السياسة الخارجية . تحديث القوات المسلحة يشمل توفير الدعم اللائق لابنائها للقيام بمهامهم. ألتاكيد على ان القوات المسلحة هى حامي الشرعية الدستورية. تخضع القوات المسلحة و قياداتها و افرادها لقوانينها المقررة دستوريا. تخضع ميزانية القوات المسلحة الى معايير المحاسبة وبما لا يتعارض مع اعتبارات حماية اسرارها و حفظ الامن القومى المصري. يتراس القائد الاعلى للقوات المسلحة(الرئيس ) مجلسا للامن القومى يضم كل من القائد العام للقوات المسلحة و رؤساء مجالس الوزراء و الشعب و الشورى ووزراء الدفاع و الخارجية و الداخلية و رئيس المخابرات العامة. يعين الرئيس وزيرا للدفاع في ضؤ اعتبارات القوات المسلحة يكون معنيا بملفات القوات المسلحة و وزارة الدفاع في الحكومة و البرلمان. انشطة القوات المسلحة الاقتصادية ضرورة استيراتيجية و تدفع الضرائب. .