عادت الخلافات مرة أخري بين قطاعي الكهرباء والبترول بعد وفاق لم يدم طويلا. حيث كشف المهندس محمود بلبعرئيس الشركة القابضة للكهرباء أن الوزارة اضطرت أمس إلي تخفيض الأحمال عن النشاط المنزلي والصناعي والتجاري علي مستوي الجمهورية بمقدار1000 ميجاوات . لعدم التزام البترول بتوفير المازوت بالكميات الكافية وضبط ضخ الغاز اللازم لتشغيل محطات الكهرباء بكامل طاقتها. وأشار إلي أن التخفيض جاء بعدم خروج وحدات توليد الكهرباء بمحطات شمال القاهرة والتبين و6 أكتوبر والشباب بالإسماعيلية, لافتا إلي مخاطبة البترول بضرورة سرعة إمداد الكهرباء بالوقود. وفي سياق آخر استمرت أزمة نقص المواد البترولية تلقي بظلالها علي عدد من محافظات الجمهورية, فيما شهدت بعض المحافظات انفراجة في الأزمة, وسط جهود حثيثة من جانب الأجهزة الرقابية لضبط المخالفين. ففي الإسكندرية شن ضباط شرطة التموين حملة استهدفت الرقابة علي الأسواق الغذائية والسلع الاستهلاكية بالمحافظة, وأسفرت عن ضبط كميات من السولار المهرب. وفي الغربية, أكد المهندس سعيد زين الدين وكيل وزارة التموين بالغربية حدوث انفراجة بعد زيادة حصة المحافظة بنسبة10% وأن جهاز الرقابة التموينية بالغربية حرر37 محضرا لمحطات مخالفة بسبب زيادة التسعيرة أو تجميع البنزين والسولار أو الامتناع عن البيع.