فى خطوة مهمة بدأ التليفزيون المصرى فى إعداد الملامح الأولى لخريطة برامجية متطورة ومختلفة بهدف جذب المشاهدين وإعادتهم لتليفزيون بلدهم، وهو الوعد الذى قطعته على نفسها صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون مؤكدة أنها ستبذل كل الجهد بالتعاون مع أبناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون بقطاعاته المختلفة لاستحداث شاشة تليق بمكانة ماسبيرو، حيث تعكف منذ توليها المسئولية على دراسة كل الملفات الخاصة بالقنوات التليفزيونية وإدارات الإتحاد، ووفقا لهذه الأفكار يعقد مجدى لاشين رئيس التليفزيون اجتماعات لمناقشة أفكار البرامج الجديدة التى تقرر أن تكون أكثر عصرية وجاذبية بديكورات جديدة، ويشارك فى إعدادها وتقديمها وإخراجها أبناء القنوات ومنها القناة الأولى التى تقرر أن تبث برنامجا جديدا بعنوان «من ماسبيرو»، وهو توك شو سياسى إجتماعى إقتصادى ثقافى، يذاع من 7.00 وحتى 8.30 مساء يوميا ويرأس تحريره د.أمل أبو عرام وسوزى إبراهيم ويشارك فى تقديمه عاطف كامل وأمنيه مكرم وعمرو قنديل وهبه رشوان وخالد سعد وعواطف أبو السعود وداليا ناصر وهند جاد، ويشارك فى إخراجه مجموعة من مخرجى القناة الأولى، كما يتم تطوير البرامج التى ستستمر وفقا لنجاحها وجذبها للمشاهدين، بالإضافة لاستحداث برامج جديدة بأفكار وديكورات مبتكرة، إلى جانب البروموهات والتنويهات الأكثر جاذبية على الشاشة. ومراحل التطويرقد بدأت فعلا منذ انتهاء شهر رمضان بالإعداد لخريطة برامجية تتضمن كل ما هو جديد وقادر على المنافسة، خاصة فى الوقت الذى بدأ المشاهدون فيه ينفرون من تجاوزات بعض الإعلام الخاص وما يحيط ببعض برامجه من عدم تطبيق المعايير المهنية التى يحرص عليها التليفزيون المصرى وتعد أساس مدرسة ماسبيرو، وهى الفرصة المواتية ليعود الجمهور المصرى لشاشات ماسبيرو بشرط اللحاق بركب المنافسة الحقيقية، والإصرار على تقديم الأفضل واستقطاب المشاهد ونبذ الردئ الذى يسئ للبرامج الناجحة.. وتبقى خطوات مهمة أيضا لابد من النظر إليها أهمها تطوير الفكر فى العمل بالقطاع الإقتصادى والمنوط به القيام بدور مهم فى تسويق البرامج وجلب الإعلانات على الشاشات، وهو ما يتم افتقاده منذ فترة طويلة فلابد من العمل وفق نظام حديث ومتطور يتناسب مع ما يشهده الإعلام المصرى من تنافس على كعكة الإعلانات التى يخرج منها ماسبيرو بجزء صغير لا يتناسب مع إمكانياته ومكانته.