أمراض التخاطب ثلاثة مستويات: أمراض الصوت, أمراض النطق وأمراض اللغة. فأى هذه الأمراض تتأثر بالصيام؟ وهو سؤال يراود كثيرين من أهل مرضى التخاطب؟ يجيب عنه الدكتور محمد بركة أستاذ أمراض التخاطب بكلية طب عين شمس، موضحا أن علاقة الصيام بأمراض الصوت قوية جدا، حيث أثبتت الدراسات بالميكروسكوب المناعى النسيجى الكيميائى وجود ثقوب فى الطبقة المغطية للثنية الصوتية تدخل هذه السوائل الطبقات العميقة وبالتالى يتحسن اهتزازها، هذا الإفراز الطبيعى يكون أحيانا غير كاف كما يحدث مع من تقتضى حياتهم الاستخدام الكثير للصوت (المدرسين- المحامين-المغنين- أساتذة الجامعة- عمال المناجم-عامل التليفون) وكل الوظائف التى تحتاج استخداما كثيرا للصوت، وهؤلاء يحتاجون لكميات أكثر من السوائل تصل إلى لترين فى اليوم على الأقل حتى يستطيعوا استمرار الأداء الصوتى. ويلخص الدكتور محمد بركة أمراض النطق فى الآتى : مرضى التهتهة: له تدريبات تخاطبية واذا بدأت فلابد من استكمالها حتى لا تحدث انتكاسة، حيث إن الناس يحبون إعطاء هذه الحالات إجازة فى رمضان مما يحدث نكسة فى العلاج . مرضى الحبسة الكلامية: قد تسوء حالتهم لأنها تحدث نتيجة لجلطات بالمخ وهذه تزيد احتمالية حدوثها بسبب زيادة لزوجة الدم لنقص السوائل بالجسم بسبب الصيام وهؤلاء يتعرضون للخطورة بزيادة احتمالية حدوث جلطات تسىء الحالة وبالتالى فالصيام خطير عليهم.