حبيت ودبيت كما العاشق ليالى طوال وكل شبر وحته من بلدى حته من كبدى حته من موال، على دقات طبلة «المسحراتى» المحببة، اختزل الشاعر فؤاد حداد فى أبيات زجلية عبقرية مكثفة مصر ومحيطها العربى .. بجمالها وآلامها، و انتصاراتها وانكساراتها. ومن وحى دقات المسحراتى الموقظة للنائم والمنبهة لليقظان، كانت أبيات حداد العامرة بالأحجيات والحكم والأمثال، انعكست بروعتها على صفحات لوحات فنية بديعة للفنانة منى شعير، ثرية بتفاصيل مصر وجمالها ذى المذاق الخاص، فى سلسلة أعمال حملت نفس الاسم، ونهلت من معين ذات الوحى .. «حتة من موال».