صباح الخير صباح النصر أحمد شفيق رئيس لمصر, والشعب يريد أحمد شفيق ويريد الله يريد الله أحمد شفيق إن شاء الله تلك هي الهتافات والشعارات التي رددها أنصار ومؤيدي الفريق أحمد شفيق. المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية أمس داخل مقر حملته الانتخابية بالدقي، وذلك عقب إعلان نتيجة الجولة الأولي للانتخابات الرئاسية والتي أعلنها المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية والتي أسفرت عن خوض جولة الاعادة بين المرشحين أحمد شفيق ومحمد مرسي. وكان قد تجمع العشرات من مؤيدي وأنصار الفريق شفيق داخل مقر حملته لمتابعة نتيجة الجولة الأولي وسط هتافات وشعارات تؤيد مرشحهم. كما توالي توافد أنصار ومؤيدي شفيق إلي مقر حملته لتقديم التهاني, وتبادلت صفحات المواقع الالكترونية لحملة الفريق شفيق التهاني بمناسبة خوضه جولة إلاعادة. وكان قد رفض أعضاء حملة شفيق الإدلاء بأي تصريحات صحفية أمس الأول في انتظار إعلان نتيجة الجولة الأولي. ومن المقرر أن يستأنف شفيق جولاته الانتخابية خلال الأسبوع الجاري من خلال عقد مؤتمرات جماهيرية حاشدة لحسم معركته الانتخابية. وأصدر الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسه الجمهورية بيانا أمس جاء فيه أنه طالع باهتمام بالغ الفقرات الثلاث التي نشرها الدكتور محمد البرادعي, علي موقع تويتر, أمس الأول التي تتعلق بالوضع السياسي في مصر, والتصورات التي يطرحها للوطن. وقال الفريق شفيق في بيانه: ان ماقاله الدكتور البرادعي يمثل نافذة ضوء ومنهج تفكير ويمكن أن نبني عليه جميعا لانقاذ الوطن. وأضاف شفيق قائلا: إن ماقاله الدكتور البرادعي كان عميق المعني بحيث انه ربط, بصراحة مرة, وبطريقة غير مباشرة مرة أخري, بين واقع مصر الحالي وتاريخها ابان محاولة اصدار دستور1954 ولحظة ميلاد الجمهورية الفرنسية الخامسة علي يد الجنرال شارل ديجول. كلها, الي جانب ما يقول الدكتور محمد البرادعي يمكن ان نستلهم منها المعاني. وأضاف شفيق: أتفق مع ماقاله البرادعي في ان( معركتنا هي الدستور وليست الرئيس). ان معركة الرئيس بصدد الانتهاء وبلوغ مرحلتها الأخيرة بانتخاب اي من المرشحين اللذين يخوضانها, ولا يعني هذا تقليلا من أهمية المنصب ومكانته في النظام السياسي المصري الذي نعيد بناءه, باعتباره رأس السلطة التنفيذية والحكم بين السلطات. اننا نحتاج بعد ذلك الي ان نعطي تركيزا متعمقا وتوافقيا, بالمعني الكامل للمنهج التوافقي, للدستور والتشاور حوله وكتابته. وتابع لقد أشار الدكتور محمد البرادعي الي مشروع دستور1954 الذي نعرف قيمته في التاريخ الدستوري المصري برغم انه لم يتم اقراره, خصوصا وان واضعيه كانوا من خيرة عقول مصر المتنوعين, واضاف شفيق لقد تابعت ما طرحه البرادعي عن هذا باستفاضة, غير انه مع( تقديمه) مشروع دستور1954 الا انه لم يكن قد راعي وضعية المؤسسة العسكرية, ولابد ان يكون اي دستور مصري جديد مراعيا بدقه وتوازن لدور القوات المسلحة ومكانتها, خصوصا انها التي رعت وساندت ثوره25 يناير كما صنعت ثورة.1952