أكد أبوالعز الحريري المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة أنه من الخطأ الاعتقاد ان الأصوات التي حصل عليها الفريق أحمد شفيق هي أصوات الحزب الوطني المنحل لأنه لا يملك هذه القدرة الكبيرة علي الحشد ولكنها أصوات الرافضين للإخوان المسلمين بكل سياساتهم وأساليبهم ومنهجهم. وقال الحريري ان نتيجة الانتخابات محددة منذ بداية تسلم المجلس العسكري للسلطة بالتواطؤ مع الإخوان والسير معا في سياسات ضد مصلحة الشعب وسحق الثورة ومحاولة تشويه صورتها لدي الناس فأصبح الوضع في غاية الصعوبة وتحول الخيار إلي ما بين الإخوان والفلول. والاثنان عودة للنظام السابق تحت عباءة الإخوان أو الوطني المنحل. وأن كليهما ارتكبا جرائم عديدة في حق الشعب والوطن, وبانحيازهم للاقلية علي حساب الأغلبية ومن هنا جاء هذا التأييد لأحمد شفيق من قبل كل من يرفض الإخوان وحول دعوة الإخوان للحوار أشار أن التاريخ يؤكد أن كل وعودهم زائفة وانهم يسعون لدولة دينية علي حساب مدنية الدولة رافعين شعارات خاطئة باسم الدين والتجارة بها للوصول لأهدافهم, وبالتالي فان الموقف الحالي الضعب يحتاج إلي دراسة من كل القوي الثورية لبحث الأمر والاتفاق علي قرار موحد وربما تكون المقاطعة أحد الحلول لعدم المشاركة في اختيار احدهما باعتبار أن النتيجة واحدة فكلاهما لن ينحاز للشعب وممارسات الطرفين تؤكد أننا في مأزق شديد. وفي المقابل, حذر محمود حسام المرشح الرئاسي السابق من نشوب حرب أهلية لا يحمد عقباها في حالة عدم تقبل أي طرف من المرشحين نتائج الانتخابات, فمن يعتقد أنه هو الأقوي وصاحب الشرعية بمفرده سيسلك طريق الندامة والنهاية, مؤكدا أن الشعب المصري ذا الارادة الحرة لا يقبل بأي حال من الأحوال تحت أي بند من البنود أي تهديدات أو التلويح بها ولابد أن ننسي الماضي ولا نعمل علي تقسيم الأمة وتقسيم الشعب إلي فلول أو تيارات دينية حيث ان الثورة نجحت وصححت المفاهيم وكل مصري أصبح مؤمنا من أي جبروت أو ظلم, وأنني مع الدولة المدنية التي تستمد أحكامها من الشريعة الإسلامية السمحة, وأشاد محمود حسام بدور القوات المسلحة ورجال الشرطة في تأمين العملية الانتخابية وخروجها بصورة مشرفة حازت اعجاب جميع دول العالم التي أكدت أن مصر في طريقها لكي تصبح علي خريطة الدول الديمقراطية العريقة, والنتيجة الأولي في الانتخابات أكدت قمة الديمقر اطية والحرية في مصر.