شن أبو العز الحريري المرشح لرئاسة الجمهورية هجوما حادا علي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح, مؤكدا انتماءه لجماعة الاخوان,وأنه لم ينفصل عنها, بل تم فصله لكونه خرج عن الطاعة وليس عن المبادئ, ما يعني أنه إخواني فكرا وموضوعا وانتماء, ويعمل في نفس سياق الجماعة التي تعاملت مع النظام السابق, وشاركت في وضع أسس الفساد, سواء بيع القطاع العام أو السياسات الاحتكارية بل حتي التعديلات الدستورية ووافق عليها عكس القوي الثورية التي يزعم أبو الفتوح انه واحد منهم بينما الحقيقة أنه حاول اللحاق بهم والمؤكد أنه مرشح اخواني ومن الفلول لأن جماعته شاركت في انهيار الوطن وكانوا جزءا أساسيا من النظام أما الصراع بينهما فكان خلافا علي السلطة والمغانم وليس لمصلحة الوطن. وأشار الحريري إلي أن ابو الفتوح يمارس نفس أساليب الاخوان باستخدام المال السياسي واستغلال الدين ومحاولة التلاعب بعواطف الشعب للتأثير عليهم وكلها محاولات مكشوفة توضح انه ينتمي إليهم في نفس اساليبهم ومواقفهم, وبالنسبة لهجومه علي السادات فهي محاولة لنفي الاتهامات المحيطة بهم لانهم كانوا شركاء السادات في كل شيء ولم يتردد الحريري وهو يقول أبو الفتوح مرشح لإعادة انتاج النظام السابق بشكل ديني سيكون اكثر استبدادا وظلما علي المواطن البسيط سواء في افكاره أو سياساته التي ستدمر البلاد, وكشف الحريري عن ان الانتخابات الحالية لن تأتي باختيارات الشعب الحقيقية لانها تقام في اجواء محبطة وفي ظل شراء الاصوات وجهاز دولة لايزال تابعا للنظام السابق واستغلال دور العبادة في العملية الانتخابية والدليل علي ذلك ما فعله الشيخ المحلاوي بإعلان ضرورة التصويت للدكتور محمد مرسي مرشح الإخوان واعتبر ذلك فريضة اضافية في الاسلام وهي مأساة تكشف عن الحالة التي وصلنا اليها والتي لا يمكن ان تعبر عن قوي الثورة الحقيقية لبناء وطن جديد بفكر معاصر.