شنت خمس قوي ثورية هي تحالف القوي الثورية والجبهة الحرة للتغيير السلمي و6 أبريل الجبهة الديمقراطية وثورة الغضب المصرية ووالاتحاد العام لثورة25 يناير هجوما عنيفا علي جماعة الإخوان المسلمين. وذلك علي خلفية قرار تعليق جلسات البرلمان إلي26 مايو الحالي لما بعد الانتخابات الرئاسية، متهمة الجماعة بالتفوق علي الحزب الوطني المنحل وتحويل البرلمان لمؤسسة تابعة لهم ووصفت القوي الثورية هذا القرار أنه محاولة لتعطيل الدستور بهدف اعادة الانتخابات الرئاسية وتوجيهه بما يتفق مع مخططات الجماعة. وأكد هيثم الشواف المتحدث الرسمي لتحالف القوي الثورية ان قبول الإخوان للتهدئة مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة يجعلها تقوم بنفس ممارسات الوطني المنحل مع الرئيس السابق. وأشار هشام الشال المتحدث باسم ثورة الغضب الثانية إلي أن الجماعة عطلت جلسات البرلمان التي كان يجب ان تخصص لمناقشة مشكلات الوطن والمواطنين من اجل تحقيق مصالح ضيقة وهي دعم مرشح الإخوان في انتخابات الرئاسة مما يكشف عن انتهازية سياسية واضحة.