أصدر عدد من القوى السياسية منها تحالف القوى الثورية والجبهة الحرة للتغيير السلمي ,وحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية – حركه ثورة الغضب المصرية بيانا تؤكد فيه ان مؤامرة الاخوان مستمرة حيث قامت بسرد بعض المشاهد التي تدلل علي ذلك في أنه منذ ان أصدر البرلمان قرارا بتعليق الجلسات إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية حتى يوم 26 مايو والذي أعلنه رئيس مجلس الشعب الدكتور "محمد سعد الكتاتني"، ليؤكد على استمرار مؤامرة الإخوان، التي سبق وأعلنا عنها، في تعطيل الدستور للتحكم فيه تبعًا لنتيجة الانتخابات، ولكي تكون الأخيرة قابلة للطعن إذا ما جاءت نتيجتها غير متوائمة مع مخطط الجماعة . واضاف بيان القوي أنه يؤكد على هذا ويشير إلى أن قبول الإخوان منذ البداية بالموائمة السياسية مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لهو أمر مفهوم الدلالة وهو أن الجماعة قد تعبت من النضال السياسي حتى وإن كان شكلي وليس حقيقي طوال عقود، حتى إذا جاءتها الفرصة لتكون ظهيرًا للحاكم العسكري شاهدناها ترتمي في حضنه وتخضع لسياسته ولا تنكر أي من أخطائه، وهو ما كان يفعله الحزب الوطني الحاكم تجاه الرئيس المخلوع "حسني مبارك"، لكنها تفوقت على الحزب المنحل، وباعت الوطن بثمن بخس ليس لصالح أحد سوى لصالحها ولصالح "الحكم العسكري" الذي بخطوتها تلك تؤسس لوجوده لعقود طويلة . وأضاف أنه بناءً على كل هذا يؤكد على أن ما يحدث اليوم لهو مخطط من الجماعة لتعطيل الدستور إلى ما بعد الانتخابات، وهو ما قد يؤدي مستقبلاً للطعن على شرعيتها من قبل أي أحد سواء من تلقاء نفسه أو مدفوعًا من المجلس العسكري في حال خروج نتيجة الانتخابات غير متوافقة مع اتجاهه . ومن جهة أخرى فإن هذا التأجيل وبالإضافة لما حذرنا منه سابقًا من أن الجماعة تنتظر نتيجة الانتخابات حتى تصيغ الدستور تبعًا لنتيجتها من حيث لو نجح مرشحها يكون النظام العام للدولة "رئاسي"، وفي حالة عدم نجاحه يكون النظام "برلماني" أو "مختلط" لتستمر في الحكم من خلال أغلبيتها البرلمانية، وبالإضافة إلى هذا فإن هذا التعليق لجلسات البرلمان، يؤكد على بعد خطير. وأكد أن الجماعة تفرغ أعضائها في البرلمان لمعركة الانتخابات، ولمساندة مرشحهم الدكتور "محمد مرسي" رغم أنهم نوابًا للشعب بأكمله ومن انتخبهم وليسوا نوابًا فقط للجماعة، وهو ما يؤكد على الانتهازية السياسية للجماعة ويكشف بوضوح أنها لا زالت تعتبر أن مصر تعيش في قلب الجماعة وليس العكس . وأعلن عدد من القوي الثورية في بيانها رفضهم التام لصدور اي إعلان دستوري جديد يتضمن حصانة للبرلمان ضد صدور أى أحكام قضائية بالحل وأى حصانة للعسكر أيضا في هذا الإعلان لأن هذا يعد تحايل واضح من المجلس والجماعة في هذا الإعلان الدستوري . وأكد البيان أن القوي السياسية لن تقف مكتوفي الأيدي إزاء هذه المؤامرة على مصر، والتي تجعل من الإخوان والمجلس العسكري وصيّان على مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة، وسنعلن خلال الأيام المقبلة عن خطوات جادة لوقف هذه المؤامرة الدنيئة حيث تعكف القوى الموقعة على هذا البيان لبحث اتخاذ آليات حقيقية وجادة لوقف هذا العبث .