أثارت قرعة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم لدور الثمانية العديد من ردود الأفعال التي تباينت من حيث الرضا والتحفظ من جانب مسئولي ومدربي الأندية الثمانية المشاركة في دوري المجموعتين في وسائل الإعلام والصحف المختلفة. وذلك بعد أن أوقعت القرعة التي أجريت في مقر الاتحاد الإفريقي الكاف كلا من فريقي الأهلي والزمالك في المجموعة الثانية مع كل من فريق تي بي مازيمبي بطل الكونغو والفائز بلقب بطل إفريقيا للأندية أبطال الدوري لعامي2009 و2010 بالإضافة إلي فريق بيركوم تشيلسي الغاني بطل غانا الذي أطاح بفريق القطن الكاميروني في دور ال16 للبطولة بعد الفوز عليه1/2 وكانت نتيجة مباراة الذهاب التعادل السلبي. في القلعة الحمراء ابتعد مسئولو الأهلي عن الخوض في تفاصيل منافسات المجموعة واكتفي الجهاز الفني بالتعليق أن مباراتي الفريقين ستكون لها أثر بالغ في عودة الحياة لكرة القدم المصرية, نظرا لطابع الحماس والندية الذي تتسم بهما مباريات الناديين. بينما أعرب الجهاز الفني للزمالك عن رضاه بقرعة البطولة فقط. أما صحف الكونغو فأعلنت عن قدرة فريقها مازيمبي علي استعادة لقب البطولة مرة أخري وإضافة اللقب الخامس للنادي, وأعربت صحيفة فورستارز عن تفاؤلها بمستوي المجموعة مشيرة إلي إمكان مازيمبي الفوز علي الأهلي صاحب التاريخ والإنجازات والألقاب الستة الإفريقية في عقر داره, بينما لم تشر إلي الفريق الأبيض الزمالك إلا عن كونه فريقا ندا للأهلي في الدوري المحلي, بينما أعلنت صحيفة لوماتان الفرنسية علي لسان مدرب مازيمبي أنه لا يخشي مواجهة الأهلي والزمالك لاسيما أن الفريقين بعيدان عن مستواهما الطبيعي, نظرا لتوقف الحياة الكروية بسبب الأحداث التي أعقبت كارثة استاد بورسعيد في الدوري المحلي, مشيرا إلي أن فريق الترجي التونسي هو المنافس الأقوي لفريقه مازيمبي بالبطولة الإفريقية. وفي غانا أكدت معظم الصحف الغانية قدرة تأهل فريقهاوقالت أجوردوي الناطقة باللغة الفرنسية أن تشيلسي سوف يفجر مفاجأة في المجموعة الثانية خاصة مع فريقي الأهلي والزمالك, مشيرة إلي أن مواجهة الفريقين ليست بالصعبة قياسا إلي قوة الفريق الكونغولي, وراهنت الصحيفة علي لسان مدرب تشيلسي الهولندي علي قدرة فريقها تحقيق مفاجأة أسوة بتشيلسي الانجليزي الذي صعد لنهائي دوري أبطال أوروبا خاصة أن عامل اللياقة البدنية للاعبي تشيلسي يصب في مصلحته مقارنة بلاعبي الأهلي والزمالك.